وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" برقم (١٤١) من طريق محمد بن منصور الطوسي، بهذا الإِسناد. وأخرجه البزار ٣/ ٨٣ - ٨٤ برقم (٢٢٩٤) - ومن طريقه أخرجه ابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" ١/ ١٩٠ برقم (٤٧) - من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أحمد الزبيري، به. ثم قال:، وهذا أحسن الإِسناد، ويدخل في مسند أبي بكر". ثم أخرجه برقم (٢٢٩٥) - ومن طريقه هذه أخرجه ابن كثير في التفسير ٧/ ٤٠١ - ٤٠٢ - من طريق إبراهيم بن سعيد، وأحمد بن إسحاق قالا: حدثنا أبو أحمد، قلت: "القائل: البزار- فذكر نحوه". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٤٤ باب: سورة (تَبَّتْ)، وقال: "رواه أبو يعلى، والبزار بنحوه، إلا أنه قال: ... وقال البزار: إنه حسن الإسناد. قلت: ولكن فيه عطاء بن السائب، وقد اختلط". ونقل الحافظ ابن كثير قول البزار فقال:"لا نعلمه يروى بأحسن من هذا الإسناد عن أبي بكر" .. وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٧٣٨: "وروى البزار بإسناد حسن، عن ابن عباس قال ... " وذكر هذا الحديث. وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ١/ ١٢٨: "وأخرج ابن أبي شيبة، وأبو نعيم عن ابن عباس ... " وذكر هذا الحديث. ويشهد له حديث أسماء قلت أبي بكر عند الحميدي ١/ ١٥٣ - ١٥٤ برقم (٣٢٣) من طريق سفيان قال: حدثنا الوليد بن كثير، عن ابن تدرس، عن أسماء بنت أبي بكر ... ومن طريق الحميدي أخرجه الحاكم ٢/ ٣٦١ - ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ١٩٥ - ، وابن أبي حاتم- ذكره ابن كثير في التفسير ٧/ ٤٠١ - وابن بشكوال ١/ ١٩١ برقم (٤٧)، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي نقول: عندهم جميعاً "ابن تدرس"، والصواب أنه (تدرس) جد أبي الزبير. وانظر ترجمة أسماء، وترجمة الوليد بن كثير في "تهذيب الكمال". غير أنني ما ظفرت له =