للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإنْسَ. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّم السِّبَاعُ الإنْسَ، وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ نَعْلُهُ وَعَذَبَةُ سَوْطِهِ، وَيُخْبِرُهُ فَخِذُهُ بِحَدَثِ أَهْلِهِ بَعْدَهُ" (١).


(١) إسناده ضعيف، القاسم بن الفضل سمع سعيد بن إياس الجريري بعد اختلاطه، وأبو نضرة هو المنذر بن مالك. والحديث في الإحسان ٨/ ١٤٤ - ١٤٥ برقم (٦٤٦٠). وعنده "شائه" بدل "شياهه". وأصل الشاة شاهة لأنها تصغر على شويهة.، والجمع: شياه بالهاء. تقول: ثلاث شياه إلى العشر، فإذا جاوزت العشر فبالتاء، فإذا كثرت قيل: هذه شاء كثيرة. وجمع الشاء: شوي.
وأخرجه أحمد ٣/ ٨٣ - ٨٤ - ومن طريق أحمد هذه أورده ابن كثير في "شمائل الرسول -صلى الله عليه وسلم-" ص (٢٧٣ - ٢٧٤) - من طريق يزيد، وأخرج طرفاً منه: الترمذي في الفتن (٢١٨٢) باب: ما جاء في كلام السباع، والحاكم ٤/ ٤٦٧ من طريق وكيع، وأخرجه- مختصراً - البزار ٣/ ١٤٣ برقم (٢٤٣١) من طريق محمد بن معمر، حدثنا مسلم، وأخرجه- مختصراً أيضاً- الحاكم ٤/ ٤٦٧ - ٤٦٨ من طريق يحيى بن يحيى، أنبأنا وكيع، وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" برقم (٢٧٠) من طريق أبي الوليد الطيالسي، جميعهم حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن أبي نضرة العبدي، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه الله من حديث القاسم بن الفضل. والقاسم بن الفضل ثقة مأمون عند أهل الحديث. وثقه يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي".
نقول: تفرد القاسم إذاً ليس بعلة يعل بها الحديث.
وقال ابن كثير: "وهذا إسناد على شرط الصحيح. وقد صححه البيهقي، ولم يروه إلا الترمذي، من قوله: والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس إلى آخره ... ".
وأخرجه أحمد ٣/ ٨٨ - ٨٩ من طريق أبى اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا عبد الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>