وقال النسائي في الضعفاء ص (١٣) برقم (١٦): "ليس بالقوي". ونقل الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٧٦ عن الجوزجاني أنه قال: "ضعيف الحديث. وتابعه على ذلك الحافظ ابن حجر، ولكن ما وجدت ذلك في "أحوال الرجال". وقال الآجري: "سألت أبا داود عنه فقال: "ضعيف". وقال الذهبي في كاشفه: " فيه لين". وانظر "هدي الساري" ص (٣٨٨ - ٣٨٩)، وميزان الاعتدال ١/ ٧٦. والحديث في الإحسان ٨/ ٦٨ برقم (٦٢٥٢). وعنده أكثر من تحريف. وأخرجه مسلم في الفضائل (٢٣٣٧) (٩٣) باب: في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- من طريق أبي كريب محمد بن العلاء، بهذا الإسناد. وعنده "وأحسنه خَلْقاً" وليس عنده: "خلُقاً". وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٢٥١ من طريق أبي عبد الله الحافظ قال: أخبرني محمد بن يعقوب أبو عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن إسماعيل، وعبد الله بن محمد قالوا: حدثنا أبو كريب، به. وروايته مثل رواية مسلم. وأخرجه البخاري في المناقب (٣٥٤٩) باب: صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- من طريق أحمد ابن سعيد أبي عبد الله، حدثنا إسحاق بن منصور، به. بمثل رواية مسلم، ولكن عنده "الطويل البائن". وأخرجه البيهقي في "دلائل الثبوة" ١/ ١٩٤، ٢٥٠ من طريق ... أبي غسان، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤/ ٢٩٠، ومسلم (٢٣٣٧) (٩٢)، والترمذي في المناقب (٣٦٣٩) باب: في صفة النبي- صلى الله عليه وسلم-وفي الشمائل برقم (٤)، والبغوي في "شرح السنة" ١٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤ برقم (٣٦٤٥)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٢٢٣ من طريق وكيع، حدثنا سفيان- في الشمائل: الثوري- عن أبي إسحاق، به. ولفظه "ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة من رسول الله-صلى الله عليه وسلم- شعره يضرب منكبيه، بعيد =