للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَسْرُبَةِ (١)، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ (٢)، إذَا مَشَى، كَأنَّما يَمْشِي في صَبَبٍ، لَمْ أرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ -صلى الله عليه وسلم- (٣).

٢١١٨ - أنبأنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: مَا رَأيْتُ شَيْئاً أحْسَنَ مِنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-،كَأنَّمَا الشَّمْسُ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ. وَمَا رَأيْتُ أسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ مِن رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-،كَأنَّمَا الأرْضُ (٤) تُطْوَى لَهُ. إِنَّا لَنُجْهِدُ أنْفُسَنَا، وَإنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرثٍ (٥).


(١) المسربة -بفتح الميم، وسكون السين، وضم الراء المهملتين، وفتح الموحدة من تحت-: ما دق من شعر. الصدر سائلاً نحو الأسفل.
(٢) أي: يميلان إلى الغِلَظِ والقصر، وقيل: هو الذي في أنامله غِلَظٌ بلا قصر، ويحمد ذلك في الرجال، لأنه أشد لقبضهم، ويذم في النساء. قاله ابن الأثير في النهاية.
(٣) إسناده حسن، شريك القاضي فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٧٠١)، وعبد الملك بن عمير فصلنا القول فيه أيضاً عند الحديث المتقدم برقم (١٩٩٨).
والحديث في الإحسان ٨/ ٧٤ - ٧٥ برقم (٦٢٧٨).
وهو عند أبي يعلى في المسند ١/ ٣٠٣ - ٣٠٤ برقم (٣٦٩)، وفي معجم شيوخ أبي يعلى برقم (٢١٧) بتحقيقنا. فانظرهما لتمام التخريج.
ونضيف هناة أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- وآدابه" ص (٩٤)،
والبغوي في "شرح السنة" ١٣/ ٢٢١ برقم (٣٦٤١) من طريق ... المسعودي، عن عثمان بن عبد الله، عن نافع بن جبير، به.
(٤) في الإحسان "كان الأرض".
(٥) إسناده صحيح، وأبو يونس هو سليم بن جبير، والحديث في الإحسان ٨/ ٧٤ برقم (٦٢٧٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>