وأخرجه النسائي في النكاح ٦/ ٥٦ باب: ما افترض الله -عز وجل- على رسوله عليه السلام وحرمه على خلقه، وفي التفسير- ذكره الحافظ المزي في "تحفة الأشراف"١١/ ٤٨٧ برقم (١٦٣٢٨) من طريق أبي هشام وهو المغيرة بن سلمة المخزومي. وأخرجه الطبري في التفسير ٢٢/ ٣٢، والحاكم ٢/ ٤٣٧، والبيهقي في النكاح ٧/ ٥٤ باب: كان لا يجوز له أن يبدل من أزواجه أحداً ثم نسخ، من طريق موسى بن إسماعيل، وأخرجه الطبري أيضاً ٢٢/ ٣٢ من طريق معلى، جميعهم حدثنا وهيب، حدثنا ابن جريج، بهذا الإسناد. وعند الطبري "همام" بدل "وهيب". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، وصححه ابن خزيمة، والضياء في المختارة. وأخرجه الحميدي ١/ ١١٥ برقم (٢٣٥)، وأحمد ٦/ ٢٠٦ - ومن طريقه أورده ابن كثير ٥/ ٤٨٦ - ، والترمذي في التفسير (٣٢١٤) باب: ومن سورة الأحزاب، والنسائي ٦/ ٥٦، والطبري في التفسير ٢٢/ ٣٢، والبيهقي ٧/ ٥٤ من طريق سفيان - نسبه الترمذي فقال: ابن عيينة- عن عمرو، عن عطاء قال: قالت عائشة، به. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح بن. وانظر "جامع الأصول" ٢/ ٣٢١ والدر المنثور ٥/ ٢١٢. وناسخ القرآن ومنسوخه لابن الجوزي ص (٤٩١ - ٤٩٢) بتحقيقنا. نشر دار الثقافة العربية. ويشهد له حديث أم سلمة عند ابن أبي حاتم- ذكره ابن كثير في التفسير ٥/ ٤٨٦ - من طريق أبي زرعة، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، حدثنا عمر بن أبي بكر، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامىِ، عن أبي النضر مولى عمر ابن عبيد الله، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة أنها قالت: "لم يمت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء الله ذات محرم ... ". وهذا إسناد جيد، أبو زرعة هو الحافظ عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعمر بن =