وهو في الفردوس برقم (١٦١٩). ويشهد له حديث ابن عمر عند أحما ٢/ ٧٦، ٨٥. وأورده من طريقه ابن كثير في التفسير ٥/ ٣٩٩، وحديث ابن مسعود عند أحمد - ذكره ابن كثير ٥/ ٣٩٩ - ٤٠٠ وقال: "وهذا إسناد حسن على شرط أصحاب السنن، ولم يخرجوه". (١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٨/ ٩٢، ٩٩ برقم (٦٣٢٢، ٦٣٤٤). وأخرجه الترمذي في الزهد (٢٣٦٣) باب: ما جاء في معيشة النبي- صلى الله عليه وسلم- وأهله، من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث غريب وقد روي هذا الحديث عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- رسلاً". وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٣٤٦ من طريق أبي عبد الله الحافظ: أخبرني أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، به. وأورده ابن كثير في البداية والنهاية ٦/ ٥٤ من طريق قتيبة، بهذا الإسناد، وقال: "وهذا الحديث في الصحيحين، والمراد أنه كان لا يدخر شيئاً لغد مما يسرع إليه الفساد كالأطعمة ونحوها لما ثبت في الصحيحين عن عمر أنه قال: كانت أموال بنى النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم وجف المسلمون عليها بخيل ولاركاب، فكان يعزل نفقة أهله سنة، ثم يجعل ما تى في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله عز وجل". نقول: إن عزو هذا الحديث إلى الصحيحين فيه نظر، وإما حديث عمر فقد أخرجه البخاري في الجهاد (٢٩٠٤) باب: المجن ومن يتَّرس بترس صاحبه، =