(٢) إسناده صحيح، مهاجر بن مخلد أبو مخلد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٨٤)، وإسحاق بن إبراهيم هو ابن علية. والحديث في الإحسان ٨/ ١٦٤ برقم (٦٤٩٨). وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٢ من طريق يونس، وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٨٣٨) باب: مناقب أبي هريرة، من طريق عمبران بن موسى القزاز، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ١٠٩ من طريق علي بن المديني، جميعهم: حدثنا حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" برقم (٣٤١) من طريق ... أيوب، عن مولى لأبي بكرة، عن أبي العالية، به. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ٢/ ٥١: "وأخرج ابن سعد، والبيهقي، وأبو نعيم من طريق أبي العالية، عن أبي هريرة ... ". وذكر هذا الحديث. وانظر "دلائل النبوة" للبيهقي ٦/ ١٠٩ - ١١١، وجامع الأصول ١١/ ٣٦٤. والحقو، قال ابن الأثير في النهاية ١/ ٤١٧: "والأصل في الحقو، معقد الإزار، وجمعه: أَحْقٍ، وأَحْقاء، ثم سمي به الإزار للمجاورة". والوسق: ستون صاعاً بصاع النبي-صلى الله عليه وسلم-.والصاع يساوي خمسة أرطال وثلث الرطل، والرطل اثنا عشرة أوقية، ويعادل ٢.٥٦٤ كيلو غراماً، فيكون الوسق مساوياً ٨٢٠.٥ كيلو غراماً والله أعلم. وانظر التعليق التالي.