للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أبُو هُرَيْرَةَ: فَحَمَلْتُ مِنْ ذلِكَ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا وَسقاً فِي سَبِيلِ الله، وَكُنا نَطْعَمُ مِنْهُ وَنُطْعِمُ، [وَكَانَ فِي حَقْوِي] (١) حَتَّى انْقَطَعَ مِنِّي لَيَالي عُثْمَانَ (٢).

٢١٥١ - أنبأنا ابن خزيمة، حدثنا علي بن مسلم، حدثنا ابن أبي زائدة، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: حدثني دكين بن سعيد المزني، قال: أَتَيْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فِي


(١) ما بين حاصرتين مستدرك من الإحسان.
(٢) إسناده صحيح، مهاجر بن مخلد أبو مخلد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٨٤)، وإسحاق بن إبراهيم هو ابن علية. والحديث في الإحسان ٨/ ١٦٤ برقم (٦٤٩٨).
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٢ من طريق يونس، وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٨٣٨) باب: مناقب أبي هريرة، من طريق عمبران بن موسى القزاز، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ١٠٩ من طريق علي بن المديني، جميعهم: حدثنا حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" برقم (٣٤١) من طريق ... أيوب، عن مولى لأبي بكرة، عن أبي العالية، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ٢/ ٥١: "وأخرج ابن سعد، والبيهقي، وأبو نعيم من طريق أبي العالية، عن أبي هريرة ... ". وذكر هذا الحديث.
وانظر "دلائل النبوة" للبيهقي ٦/ ١٠٩ - ١١١، وجامع الأصول ١١/ ٣٦٤.
والحقو، قال ابن الأثير في النهاية ١/ ٤١٧: "والأصل في الحقو، معقد الإزار، وجمعه: أَحْقٍ، وأَحْقاء، ثم سمي به الإزار للمجاورة".
والوسق: ستون صاعاً بصاع النبي-صلى الله عليه وسلم-.والصاع يساوي خمسة أرطال وثلث الرطل، والرطل اثنا عشرة أوقية، ويعادل ٢.٥٦٤ كيلو غراماً، فيكون الوسق مساوياً ٨٢٠.٥ كيلو غراماً والله أعلم. وانظر التعليق التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>