وأخرج النسائي طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن عائشة، في عشرة النساء برقم (٣٩١). وحديث عائشة أخرجناه في مسند الموصلي ٧/ ٤٥٢ برقم (٤٤٧٨) وفصلنا طرقه، وعلقنا عليه، فانظره فلعل فيه ما يفيد. وانظر طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ١٢٦ - ١٢٧، وجامع الأصول ٦/ ٥٩٦ - ٦٠٢. وفي الباب عن العباس برقم (٦٧٠٤) في مسند الموصلى، والحديث التالي. (١) تتمة الكلام: "فرأى أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- وهو يصلي بالناس. قال: فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم، فكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحاً برؤية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأراد أبو بكر أن ينكص حين جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم-فأشار إليه النبي-صلى الله عليه وسلم-: كما كنت. ثم أرخى الستر، وتوفي من يومه ذلك". ومن هنا استأنف الحديث بقوله: "فقام عمر ... ".