للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأما الفقرة الخامسة فقد أخرجها البيهقي في الجنائز ٣/ ٤٠٦ باب: الدخول على الميت وتقبيله، من طريق ... أبي يعلى بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في الجنائز (١٢٤١ - ١٢٤٢) باب: الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه، من طريق بشر بن محمد قال: أخبرني عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في المغاري (٤٤٥٤) باب: مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته من طريق يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب الزهري، به. وانظر أيضاً البخاري (٤٤٥٧، ٥٧١٠، ٥٧١١). وأخرجها عبد الرزاق ٥/ ٤٣٦ برقم (٩٧٥٥) من طريق معمر، عن الزهري، به.
ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد ١/ ٣٣٤.
ولفظها: "قال الزهري: قال أبو سلمة: أخبرني ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس، فقال: اجلس، فأبى عمر أن يجلس. فقال: اجلس. فأبى أن يجلس، فتشهد أبو بكر، فمال الناس إليه وتركوا عمر، فقال: أيها الناس، من كان منكم يعبد محمداً، فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله تبارك وتعالى: (وما محمد الله رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين).
قال: والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله جل وعلا أنزل هذه الآية الله حين تلاها أبو بكر فتلقاها الناس كلهم، فلم يسمع بشراً إلا يتلوها".
وأما الفقرة السادسة "قال الزهري: وأخبرني سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال: والله ما هو الله أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض، وعرفت حين سمعته تلاها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد مات". فقد أخرجها عبد الرزاق ٥/ ٤٣٧ برقم (٩٧٥٥) من طريق معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجها البخاري في المغازي (٤٤٥٤) باب: مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، من طريق يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل: قال الزهري ...... فأخبرني سعيد بن المسيب ... ".
وقال الحافظ في فتح الباري ٨/ ١٤٦: "هو مقول الزهري، وأغرب الخطابي =

<<  <  ج: ص:  >  >>