للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأسْوَاقَ (١)، فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ. قَالَ أُسَامَةُ: فَسَألْتُ بلالاً: مَاذَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ بِلالٌ: ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ تَوَضّأ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيدَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، ثُمَّ صَلَّى (٢).


(١) هكذا في الأصل، وفي الإحسان ٢/ ٣٠٩، وفي صحيح ابن خزيمة، وعند النسائي، وأما عند البيهقي فهي "الأسواف". وقال: الأسواف: حائط بالمدينة. وقال ابن خزيمة ١/ ٩٤: الأسواق: حائط في المدينة. وانظر معجم البلدان ١/ ١٩١.
(٢) إسناده حسن من أجل عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث- (٥٤٦٧) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإحسان ٢/ ٣٠٩ برقم (١٣٢٠).
وأخرجه الشافعي في الأم ١/ ٣٢ باب: جماع المسح على الخفين، من طريق عبد الله بن نافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الطهارة ١/ ٨١ - ٨٢ باب: المسح على الخفين، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، وسليمان بن داود،
وأخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ٢٧٥ باب: مسح النبي - صلى الله عليه وسلم - على الخفين، من طريق محمد بن عبد الله بن الحكم، جميعهم أنبأنا عبد الله بن نافع، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة ١/ ٩٣ برقم (١٨٥)، والحاكم ١/ ١٥١ ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة في الطهارات ١/ ١٧٧ باب: في المسح على الخفين، وأحمد ٦/ ١٢، ١٤، ١٥، ومسلم في الطهارة (٢٧٥) باب: المسح على الناصية والعمامة، والترمذي في الطهارة (١٠) باب: ما جاء في المسح على الخفين والعمامة، والنسائي في الطهارة ١/ ٧٥ باب: المسح على العمامة، من طريق الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن بلال "أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - مسح على الخفين والخمار". واللفظ لمسلم. وأورده الطيالسي ١/ ٥٦ برقم (٢٠١) بقوله: "وروى هذا الأعمش ... " بالإسناد السابق.
وأخرجه الطيالسي برقم (٢٠١)، والحميدي ١/ ٨٢ برقم (١٥٠) من طريق الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن بلال قال: "كان النبي- صلى الله عليه وسلم -يمسح الخفين والخمار". =

<<  <  ج: ص:  >  >>