والحديث في الإحسان ٩/ ٦٨ برقم (٦٩٥٦)، وفيه "ابن أبي سلمة" وهو تحريف. وفيه "إلا الصابر" بدل "إلا عبد الرحمن بن عوف". وجاءت عند أحمد، والترمذي، والحاكم "إلا الصابرون". وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٧٥٠) باب: مناقب عبد الرحمن بن عوف، من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب". وأخرجه أحمد ٦/ ٧٧، والحاكم ٣/ ٣١٢ من طريق بكر بن مضر، بهذا الإسناد. وقال الحاكم قبل إخراجه هذا الحديث تعليقاً على حديث أبي هريرة في الباب: "وله شاهد صحيح على شرط الشيخين". وعند أحمد: "صخر بن عبد الرحمن بن حرملة" بدل "صخر بن عبد الله". ثم جاء في آخر الحديث: "وقال قتيبة: صخر بن عبد الله". وانظر "سير أعلام النبلاء" ١/ ٨٦ بتحقيقي والشيخ شعيب الأرنؤوط. وأخرجه أحمد ٦/ ١٠٣ - ١٠٤، ١٣٥ والحاكم ٣/ ٣١٠ - ٣١١ من طريق ... أبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي- تحرفت عند الحاكم إلى المخزومي- حدثتني أم بكر بنت المسور: أن عبد الرحمن بن عوف باع أرضاً بأربعين ألف دينار، فقسمها في بني زهرة وفقراء المسلمين والمهاجرين، وأزواج النبي-صلى الله عليه وسلم-.فبعث إلى عائشة -رضي الله عنها- بمال من ذلك، فقالت: من بعث هذا المال؟. قلت: عبد الرحمن بن عوف. قال: وقص القصة، قالت: قال رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم- "لا يحنو عليكن من بعدي إلا الصابرون". سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة. وأخرجه أحمد ٦/ ١٣٥ من طريق عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، بالإسناد السابق. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه". وتعقبه الذهبي بقوله: "ليس بمتصل". نقول: عبد الله بن جعفر بينا أنه ثقة عند الحديث (٤٣٣٦) في مسند الموصلي، وأم بكر ما رأيت فيها جرحاً، فهي على شرط ابن حبان، وصحح حديثها الحاكم، =