والأيم هنا: الثيب. ويقال: تأيمت المرأة، وآمت إذا أقامت لا تتزوج. (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٦/ ١٣٦ برقم (٤٠٢٤). وأخرجه أحمد ٤/ ٤٢٢ من طريق عفان، حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣٦٧ - ٣٦٨ باب: ما جاء في جليبيب -رضي الله عنه- وقال: "قلت: هو في الصحيح خالياً عن الخطبة والتزويج- رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". وأخرجه مقتصراً على ما يتعلق بتفقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جليبيباً، وحتى وضع جليبيب في القبر: الطيالسي ٢/ ١٤٢ برقم (٢٥٣١) - ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه أحمد ٤/ ٤٢١، والبيهقي في الجنائز ٤/ ٢١ باب: حمل الميت على الأيدي، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٣٤٨ - من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٧٢) باب: من فضائل جليبيب -رضي الله عنه- من طريق إسحاق بن عمر بن سليط، وأخرجه النسائي في المناقب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ١١ برقم (١١٦٠١) - من طريق هشام بن عبد الملك الطيالسي، =