وأخرجه أحمد ٤/ ٢٦٧، والبزار برقم (٢٧٦٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٧٨، و٤/ ١٢٥ من طريق شيبان، عن عاصم، عن خيثمة والشعبي، عن النعمان ابن بشير ... وقال البزار: "لا نعلم أحداً جمع بين الشعبي وخيثمة إلا شيبان". وقال أبو نعيم ٤/ ١٢٥: "هذا حديث مشهور من حديث عاصم، رواه عنه حماد ابن سلمة، وزيد بن أبي أنيسة، وزائدة بن تدامة، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٩ باب: فضل الصحابة، وقال: "رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، وفي طرقهم عاصم بن بهدلة، وهو حسن الحديث، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح". وانظر الحديث السابق مع الشواهد. وشرح مسلم للنووي ٥/ ٣٩٢ - ٣٩٥. (١) برقم (٢٣٢، ٢٣٠٣). (٢) الطلقاء: هم الذين خلَّى النبي-صلى الله عليه وسلم-عنهم يوم الفتح- فتح مكة- وأطلقهم فلم يسترقهم. واحدهم: طليق وزنه: (فعيل) بمعنى (مفعول). وهو الأسير إذا أطلق سبيله. وقد ميز قريشاً بهذا الإسم لأنه أحسن من العتقاء.