للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: وَيأتِي أحَادِيثُ فِي قوله: "طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي". في بَابٍ بَعْد هذَا بِقَلِيلٍ (١).

٢٢٨٧ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل.

عَن جَرِيرِ بنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "الْمُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ بَعْضُهُمْ أوْلِيَاءُ بَعْض فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ، وَالطُّلَقَاءُ (٢) مِنْ


= وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٧٧ برقم (١٢٤٦٣)، وأحمد ٤/ ٢٧٦، والبزار ٣/ ٢٩٠ برقم (٢٧٦٧) من طريق زائدة، وأخرجه- مختصراً- البزار برقم (٢٧٦٧) من طريق رزق الله بن موسى، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا ورقاء، جميعهم عن عاصم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/ ٢٦٧، والبزار برقم (٢٧٦٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٧٨، و٤/ ١٢٥ من طريق شيبان، عن عاصم، عن خيثمة والشعبي، عن النعمان ابن بشير ...
وقال البزار: "لا نعلم أحداً جمع بين الشعبي وخيثمة إلا شيبان".
وقال أبو نعيم ٤/ ١٢٥: "هذا حديث مشهور من حديث عاصم، رواه عنه حماد ابن سلمة، وزيد بن أبي أنيسة، وزائدة بن تدامة، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٩ باب: فضل الصحابة، وقال: "رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، وفي طرقهم عاصم بن بهدلة، وهو حسن الحديث، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح".
وانظر الحديث السابق مع الشواهد. وشرح مسلم للنووي ٥/ ٣٩٢ - ٣٩٥.
(١) برقم (٢٣٢، ٢٣٠٣).
(٢) الطلقاء: هم الذين خلَّى النبي-صلى الله عليه وسلم-عنهم يوم الفتح- فتح مكة- وأطلقهم فلم يسترقهم. واحدهم: طليق وزنه: (فعيل) بمعنى (مفعول). وهو الأسير إذا أطلق سبيله. وقد ميز قريشاً بهذا الإسم لأنه أحسن من العتقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>