كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٣٦ - كتاب المناقب - ٤٤ - باب فضل أمة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - ج: 7 - ص: 293

الحباب، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، (١٨٨/ ١) عن أبي حبيبة الطائي.

عَنْ أبِي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنَا حَظُّكُمْ مِنَ الأنْبِيَاءِ، وَأنْتُمْ حَظّي مِنَ الأمَمِ" (١).

---

= فتحها أبو عبيدة بن الجراح، وضمها الرشيد إلى جند العواصم، ولم يبق منها الآن سوى أنقاض وآثارٍ، وتسمى الآن (إسكي مسكنة). وانظر الأنساب ٢/ ٥٤ - ٥٥، واللباب ١/ ١١٣، ومعجم البلدان ١/ ٣٢٨ - ٣٢٩.
(١) إسناده جيد، أبو حبيبة فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٢١٩). وهو في الإحسان ٩/ ١٧٢ برقم (٧١٧٠).
وأخرجه البزار ٣/ ٣٢١ برقم (٢٨٤٧)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ٢٢٤ - ٢٢٥، من طريق محمد بن العلاء أبي كريب، به.
وقال البزار: "لا نعلم أحداً روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-إلا أبو الدرداء، ولا عنه إلا أبو حبيبة، ولا عنه إلا أبو إسحاق، ولا عنه إلا الثوري، ولا عنه إلا زيد، ولا عنه إلا أبو كريب، ولا نعلم أحداً تابعه على هذا الحديث".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٦٨ باب: ما جاء في فضل الأمة وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبي حبيبة الطائي، وقد صحح له الترمذي حديثاً، وذكره ابن حبان في الثقات".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ١٧٤ ضمن حديث طويل، باب: ليس لأحد قول مع رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال:" رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عامر القاسم ابن محمد الأسدي، ولم أر من ترجمه، وبقية رجاله موثقون".
والحظ: النصيب، والجَدُّ والبخت. وانظر "مقاييس اللغة" ٢/ ١٤.
ويشهد له حديث عبد الله بن ثابت عند عبد الرزاق ١٠/ ٣١٣ برقم (١٩٢١٣)، وأحمد ٣/ ٤٧٠ - ٤٧١، و ٤/ ٢٦٥ - ٢٦٦.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ١٧٣ باب: ليس لأحد قول مع رَسُول -صلى الله عليه وسلم- وقال:"رواه أحمد، والطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن فيه جابراً الجعفي، وهو ضعيف".