وقال عن يحيى أنه قال ص (٤٦٩) برقم (٧٩٦): " ... عاصم بن علي ليس بشيء". وترجمه البخاري في الكبير ٦/ ٤٩١ - ٤٩٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، قال ابن أي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٤٨: "سمعت أبي يقول:" عاصم بن علي صدوق". وقال ابن معين: "كان ضعيفاً". وفي رواية: "ليس بشيء". وفي رواية:" ليس بثقة". وفي رواية: "واهية، كذاب ابن كذاب". وقال أبو عبد الله الجعفي الكوفي: "سمعت يحيى بن معين يقول: عاصم بن علي سيد من سادات المسلمين". وقال المروزي: "قلت لأحمد: إن ابن معين قال: كل عاصم في الدنيا ضعيف. قال: ما أعلم في عاصم بن علي إلا خيراً، كان حديثه صحيحا". وقال الميموني، عن أحمد: "صحيح الحديث، قليل الغلط، ما كان أصح حديثه، وكان إن شاء الله صدوقاً". وقال أبو داود، عن أحمد: "حديثه حديث مقارب حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه". وقال النسائي: "ضعيف". ووثقه ابن حبان ٨/ ٥٠٦، وابن سعد، وابن قانع، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص: (٢٤٢): "شهدت مجلس عاصم بن علي، فحرروا من شهده ذلك اليوم ستين ومئة ألف، وكان رجلا مسوداً، وكان ثقة في الحديث". وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٨٧٥ - ١٨٧٦: "وعاصم بن علي لا أعرف له شيئاً منكراً في رواياته إلا هذه الأحاديث- وهي أربعة. وليس هذا الحديث منها- وقد حدثنا عنه جماعة فلم أو بحديثه بأساً إلا فيما ذكرت، وقد ضعفه ابن معين، وصدقه أحمد بن حنبل ... ". وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة، مكثر، لكن ضعفه ابن معين، وأورد له ابن معين أحاديث منكرة". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥: " ... محله الصدق، يكنى أبا الحسين، كان عالماً، صاحب حديث ...... وكان من أئمة السنة، قوَّالاً =