للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: لَهُ حَدِيث فِي مُسْلِمٍ غَيْر هذَا (١).

٢٣٣٥ - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن سعيد بن أبي هلال حدثه عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أبِي وَقاص. عَنْ أبِيهَا أنَّه دَخَلَ مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عَلَى امْرأةٍ وَفِي يَدِهَا نَوًى - أوْحَصًى- تُسَبِّحُ بِهِ، فَقَالَ لَهَا: "ألا أخْبِرُكِ بمَا هُوَ أيْسَرُ عَلَيْكِ. مِنْ هذَا - أوْ أفْضَلُ-؟: سُبْحَانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السماء، وَسُبْحَانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأرْضِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَاللهُ أكبَرُ مِثْلُ ذلِكَ، وَالْحَمْد للهِ مِثْلُ ذلِكَ. وَلَا إله إلا اللهُ مِثْلُ ذلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إلا بِالله مِثْلُ ذلِكَ" (٢).


= وجل- اصطفى من الكلام أربعاً: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ... ". وهذا إسناد صحيح، أبو صالح الحنفي هو عبد الرحمن بن قيس. وانظر "جامع الأصول" ٤/ ٣٨٣ - ٣٨٤. والفردوس بمأثور الخطاب ٢/ ١٧٨ برقم (٢٨٩٦)، وكنز العمال ١/ ٤٦٢ برقم (٢٠٠٢). والتعليق التالي.
(١) في الذكر والدعاء (٢٦٩٥) باب: فضل التهليل والتسبيح بلفظ: "لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".
وفي الباب عن سمرة بن جندب عند مسلم في الأدب (٢١٣٧) باب: كراهة التسمية بالأسماء القبيحة، وابن ماجه في الأدب (٣٨١١) باب: فضل التسبيح، والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ٥٩ برقم (١٢٧٦).
(٢) إسناده صحيح إن كان سعيد بن أبي هلال سمعه من عائشة بنت سعد، فإن إمكانية اللقاء متوفرة، ولكننا ما علمنا رواية لسعيد عن عائشة فيما نعلم، والله أعلم.
والحديث في الإحسان ٢/ ١٠١ برقم (٨٣٤) وقد تحرفت فيه "سعيد" إلى "شعبة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>