وترجمه الحسيني في الإكمال الورقة (٥٣/ ٢) وقال "مجهول". وتعقبه ابن حجر في تعجيل المنفعة ص (٢٤٣) فقال: "قلت: ذكره ابن حبان في ثقات التابعين". وقال الحافظ في "فتح الباري" ١١/ ٢٠٥ بعد أن أخرج رواية أحمد وفي إسنادها عبد الله بن يعيش: "وسنده حسن". والحديث في الإحسان ٣/ ٢٣٦ برقم (٢٠٢٠) وانظر التعليقين السابقين. وأخرجه ابن حبان برقم (٢٠٢١) أيضاً، والطبراني ٤/ ١٨٦ برقم (٤٠٩٢) من طريق الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد. ولكن فيه "مكحول" بدل "القاسم بن مخيمرة". وهذا الطريق لم يورده الهيثمي في موارده. وقال ابن حبان: "سمع هذا الخبر يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول والقاسم ابن مخيمرة جميعاً، وهما طريقان محفوظان". وأخرجه أحمد ٥/ ٤١٥ من طريق إسحاق بن إبراهيم الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق بالأسناد السابق. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٥٧ باب: ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب، وقال: "رواه أحمد، والطبراني باختصار. وفي إسناد أحمد محمد بن إسحاق وهو مدلس، وفي إسناد الطبراني محمد بن أبي ليلى وهو ثقة سيىء الحفظ، وبقية رجالهما ثقات". وتأمل بقية التخريجات. وأخرجه أحمد ٥/ ٤٢٠، والطبراني في الكبير ٤/ ١٢٨ برقم (٣٨٨٣) من طريق إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، وعن خالد بن معدان، عن أبي رهم السمعي، عن أبي أيوب، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١١٢ باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى، وقال: "رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد ثقات، وكذلك بعض أسانيد الطبراني". نقول: هذا إسناد جيد، إسماعيل بن عياش قال أحمد: "ما روى عن الشاميين =