وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائب، وعن غيرهما، ولا أعلم له حديثاً منكراً، وأرجو أنه لا بأس به. إلا عبدان فإنه نسبه إلى الفسق، وأما في باب الرواية فإنه صالح". وصحح حديثه ابن خزيمة، والحاكم، وقال الحافظ في التقريب: "صدوق، يخطىء". والحديث في الإحسان ٢/ ١٢٠ برقم (٨٧٧). وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٥٢ رقم (٦١٣٠) من طريق العباس بن حمدان الحنفي، وأخرجه القضاعى في مسند الشهاب ٢/ ١٦٥ برقم (١١١٠) من طريق الحسين ابن محمد بن شعبة الأنصاري، كلاهما حدثنا جميل بن الحسن، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (٦١٣٠) من طريق محمد بن الفرج، حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، به. وأخرجه أحمد ٥/ ٤٣٨، والحاكم ١/ ٤٩٧ من طريق يزيد بن هارون، أنبأنا سليمان التيمىِ، به. موقوفاً على سليمان. وقال الحاكم: "هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي. ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" الورقة (٧٣/ ٢) إلى أبي داود، والترمذي، وابن ماجه. ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي، وجامع الأصول ٤/ ١٥٢، وتحفة الأشراف ٤/ ٢٩ برقم (٤٤٩٤). (١) إسناده حسن، وابن أبيَ عدي هو محمد بن إبراهيم، وجعفر بن ميمون بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٤٥٣). والحديث في الإحسان ٢/ ١٩ برقم (٨٧٣). وتمامه: (عن سلمان الفارسي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: "إن ربكم حيي كريه، يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً"). =