للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٢ - أخبرنا علي بن أحمد (١) بن سليمان بالفسطاط، حدثنا محمد بن علي بن محرز، حدثنا أبو أسامة، عن مسعر بن كِدَام، عن زياد بن علاقة،

عَنْ عَمِّهِ (٢) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ جَنِّبْني (٣)


= فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٤٦، وذكره ابن حبان في الثقات ٥/ ١١٧.
والحديث في الإحسان ٢/ ١٥١ برقم (٩٤٦).
وأخرجه أحمد ١/ ٤ من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا حيوة بن شريح، بهذا الإسناد. وقد وهم الشيخ أحمد شاكر فظن أن عبد الملك بن الحارث هو عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وقد نسب إلى جد أبيه، وجل من لا يسهو.
ولتمام تخريج هذا الحديث انظر مسند الموصلي ١/ ٧٥ - ٧٦ برقم (٧٤)، وانظر أيضاً الحديث السابق.
(١) في الأصلين، وفي الإحسان "الحسن" وهو تحريف، وانظر الحديث المتقدم برقم (١٤٤٥).
(٢) قال البخاري في الكبير ٧/ ١٩٠: "قطبة بن مالك عم زياد بن علاقة، له صحبة ... ". وأضاف ابن حبان في الثقات ٣/ ٣٤٧: "سكن الكوفة". ونسبه إلى بني ثعلبة بن يربوع التميمي. وانظر "أسد الغابة" ٤/ ٤٠٨، والأصابة ٨/ ١٦٥ - ١٦٦، وغوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال ٢/ ٥٤٧ - ٥٤٨ برقم (١٨٣).
(٣) رواية الطبراني، والحاكم، والحكيم الترمذي: "اللهم جنبني منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء، والأدواء". ورواية الإحسان كذلك ولكن فيها "الأسواء" بدل "الأعمال". وليس في رواية أبي نعيم "الأعمال".
وأما رواية الترمذي فهي: "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء". وانظر كنز العمال ٢/ ١٨٦ برقم (٣٦٧١)، و٢/ ٢١٢ برقم (٣٨١٥)، وجامع الأصول ٤/ ٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>