وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٧٨: "ويزعم كثير من أهل الشام له صحبة، وهو باطل". وقال ابن حجر في الإصابة ١/ ٢٤٣: "مختلف في صحبته" وانظر أيضاً الاستيعاب ١/ ٢٩١ - ٣٠٨، وأسد الغابة ١/ ٢١٣ - ٢١٤، وتهذيب الكمال ٤/ ٥٩ - ٦٩، والمعرفة والتاريخ ٣/ ١٩، ٣٢٧ - ٣٢٨. (١) إسناده حسن إذا صحت الصحبة لبسر بن أبي أرطأة- انظر التعليق السابق-، أيوب ابن ميسرة بن حلبس ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٤٢١ - ٤٢٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٥٧، وروى عنه أكثر من واحد، وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ٢٧ - ٢٨ وانظر إكمال الحسيني (١٠/ ٢)، وتعجيل المنفعة ص (٤٧)، ولسان الميزان ١/ ٤٨٩، وذيل الكاشف ص (٤٧). وابنه محمد ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٣٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٩٧: "سألت أبي عنه فقال: هو صالح، لا بأس به، ليس بمشهور". وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٣٨٥ - ٣٨٦، ٤٣٢، وانظر إكمال الحسيني (٨٠/ ١ - ٢)، وميزان الاعتدال ٣/ ٤٨٧، ولسان الميزان ٥/ ٨٦، وتعجيل المنفعة ص (٣٥٩)، وذيل الكاشف ص (٢٤٤ - ٢٤٥). والحديث في الإِحسان ٢/ ١٥٠ برقم (٩٤٥). وأخرجه البخاري في الكبير ١/ ٣٠ من طريق الوليد بن مسلم، وأخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٤٣٨ من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن بشر القزاز، والقاسم بن الليث الرسعني، وعبد الصمد بن عبد الله، جميعهم: قالوا: حدثنا هشام بن عمار، بهذا الإِسناد. وعندهم جميعاً "عاقبتنا". ولتمام التخريج انظر الحديث التالي.