للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٣١ - حدثنا النضر بن محمد بن المبارك العابد، حدثنا محمد ابن عثمان العجلي، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن ربعي،

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أبِيهِ (١) قَالَ: أتَى رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلٌ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، عَبْدُ الْمُطَّلِب خَيْرٌ لِقَوْمِهِ مِنْكَ، كَانَ يُطْعِمُهُمُ الْكَبِدَ والسَّنَامَ، وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ. فَقَالَ لَهُ (٢) مَا شَاءَ اللهُ. فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ، قَالَ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "قُل: اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلى رُشْدِ (٣) أَمْرِي". فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ- وَلَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ- فَأَسْلَمَ، وَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنِّي أتَيْتُكَ فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟، فَقُلْتَ: "اللَّهُم قِني شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى رُشْدِ أَمْرِي"، فَمَا أقُولُ الأنَ حِينَ أسْلَمْتُ؟. قَالَ: قُلِ: "اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلى رُشْد أَمْرِي،


(١) هو "حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي روى عنه الله عمران بن حصين حديثاً مرفوعاً في إسلامه" قاله ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ٣٦، وانظر أسد الغابة ٢/ ٢٦ - ٢٧، والإصابة ٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨، ومعجم الطبراني الكبير ٤/ ٢٧ وفيه "حصين بن عتبة أبو عمران بن الحصين الخزاعي. وقد اختلف في إسلامه: قيل: أسلم، ويقال: مات على كفره، والصحيح أنه أسلم". وانظر أيضاً "مشكل الآثار" ٣/ ٢١٢ - ٢١٥. وتاريخ البخاري ٣/ ١.
(٢) في (س): "الله" وهو خطأ.
(٣) هكذا جاءت في الأصلين، وفي الإحسان، وفي "عمل اليوم والليلة" في الروايات الثلاثة، وفي أصل مصنف ابن أبي شيبة، ولكن المحقق غيرها إلى "أرشد" معتمداً ما جاء في كنز العمال. وفي مسند الشهاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>