للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "إِنَّ اللهَ لَيَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ". قِيلَ: وَمَا يَقَعُ الْحِجَابُ؟. قَالَ: "أنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ" (١).


(١) إسناده جيد أسامة بن سلمان ترجمه البخاري في الكبير ٢/ ٢١ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٨٤، وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ٤٥ وقال: " روى عنه عمر بن نعيم من حديث مكحول.
منهم من قال: عن مكحول، عن أسامة بن سلمان، عن أبي ذر.
ومنهم من قال: عن مكحول، عن عمر بن نعيم، عن أسامة بن سلمان" وقال ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص (٢٧ - ٢٨): "قال ابن عساكر: قيل: روى عنه مكحول أيضاً، وهو وهم. وإنما جاءت الرواية عنه من طريق الوليد بن مسلم، عن ابن ثوبان، عن مكحول، عنه، عن أبى ذر.
وخالفه الهيثم بن جميل فرواه عن ابن ثوبان، عن مكحول، عن عمر بن نعيم، عن أسامة. وكذلك قال زيد بن الحباب، وعلي بن عياش، وعاصم بن علي، وعلي ابن الجعد، كلهم عن ابن ثوبان. ثم ساق الأسانيد عنهم بذلك.
قلت- القائل ابن حجر-: وهو عند أحمد عن سليمان بن داود، عن زيد بن الحباب، وعن علي بن عياش، وعصام بن خالد، كلهم عن ابن ثوبان كذلك".
وقال الحافظ في "لسان الميزان" ١/ ٣٤٢: " ... ذكره الذهبي في الضعفاء فقال: تفرد عنه عمر بن نعيم.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات". وهذا ميل من ابن حجر إلى نفي الجهالة عنه. وانظر الإكمال للحسيني (٦/ ١) فقد قال: "وعنه عمر بن نعيم العنسي، وغيره، وذكره ابن حبان في الثقات". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. كما وثقه
الهيثمي أيضاً. وقد تحرف في لسان الميزان "سلمان إلى "سليمان".
وعمر بن نعيم ترجمه البخاري في الكبير ٦/ ٢٠٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ١٣٧، وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ١٧٩.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٢٢٨: "حدث عنه مكحول، لا يدرى من =

<<  <  ج: ص:  >  >>