للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= كلاهما: أخبرنا حميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب ٢/ ٨٦ برقم (٩٣٧) من طريق الحسين بن الحسن، أنبأنا المعتمر بن سليمان، أنبأنا حميد، به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (١٥٦٠) من طريق عبد الله بن الهيثم بن عثمان، وأخرجه أبو يعلى ٦/ ٩ برقم (٣٢٢٧) من طريق أحمد بن إبراهيم الدورقي، كلاهما حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن قتادة: سمعت أنساً، به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (١٠٥٧) من طريق علي بن حجر، حدثنا إسماعيل، وأخرجه أيضاً فيه برقم (١٠٥٩) من طريق محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، كلاهما عن عبد العزيز بن صهيب: أنه سمع أَنس مالك، به.
وأخرجه النسائي أيضاً في "عمل اليوم والليلة " برقم (١٠٦١) من طريق إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر، حدثنا شعبة، حدثني علي بن زيد: سمعت أَنس بن مالك، به.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ٥/ ٢٥٧ برقم (١٤٤٤) من طريق علي بن الجعد، أخبرنا شعبة، عن ثابت، عن أَنس، به.
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي ٦/ ٩ برقم (٣٢٢٧)، وجامع الأصول ٢/ ٥٥٤، والحديثين التاليين.
وهذا الحديث في الصحيحين، ولفظ البخاري: "لا يَتَمَنَّيَن أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي". أي ليس فيه "في الدنيا"، و"وأفضل".
وقال الحافظ في "فتح الباري" ١٠/ ١٢٨: "لا يتمنين أحدكم الموت ... الخطاب للصحابة، والمراد هم، ومن بعدهم من المسلمين عموماً.
وقوله: (من ضر أصابه) حمله جماعة من السلف على الضر الدنيوي، فإن وجد الضر الأخروي بأن خشي الفتنة في دينه، لم يدخل في النهي، ويمكن أن يؤخذ ذلك بن رواية ابن حبان ( ... لضر نزل به في الدنيا) على أن (في) في هذا الحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>