وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٨٢: "سألت أبي عن عبد الرحمن المحاربي فقال: صدوق إذا حدث عن الثقات، ويروي عن المجهولين أحاديث منكرة، فيفسد حديثه بروايته عن المجهولين". وقال ابن سعد: "كان ثقة كثير الغلط". وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ٣٤٧ - ٣٤٨: "حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: عرضت على أبي حديثاً حدثناه علي بن الحسن أبو الشعثاء وأبو كريب، قالا: حدثنا المحاربي، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري قال: سئل رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عن التشبيه في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً، أو يجد ريحاً. فأنكره أبي واستفظعه، ثم قال لي: المحاربي، عن معمر؟. قلت: نعم. فأنكر جداً قال أبو عبد الله: ولم نعلم أن المحاربي سمع من معمر شيئاً، وبلغنا أن المحاربي كان يدلس". وما رأيت أحداً تابع أحمد على قوله هذا. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٥٨٦ وقد أورد ما سبق بتصرف: "قلت: حدث عنه أحمد، وهناد، وعلي بن حرب ... ". وقال الدوري في تاريخ ابن معين ٣/ ٢٦٩ برقم (١٢٦٨): " وسألت يحيى عن المحاربي فقال: ثقة". وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٩٢، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٢٩٩): "كوفي، لا بأس به". وقال الساجي: "صدوق يهم". وقال البزار والدارقطني: "ثقة". ونقل ابن أبي حاتم بإسناده عن يحيى أنه قال: "ثقة". وقال النسائي "ثقة". وقال مرة: "لا بأس به". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٤٦) برقم (٧٩٨): "وقال عثمان بن أبي شيبة في عبد الرحمن المحاربي: هو صدوق. ولكن هو كذا ضعفه". وقال فيه ص (١٤٨) برقم (٨١٠): "ثقة". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٥٨٥: "ثقة، صاحب حديث". =