للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبداً حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ" (١).


(١) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (٦٦٩) بتحقيقنا.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في الزهد ص (١١) من طريق محمد بن المثنى أبي المثنى، وأخرجه الحاكم ٤/ ٢٠٧ من طريق عبد العزيز بن معاوية البصري، وأخرجه الحاكم أيضاً ٤/ ٣٠٩ من طريق علي بن الحسن الهلالي، جميعهم حدثنا محمد بن جهضم، بهذا الإسناد. وقد تحرف "محمد" إلى "محمود" في رواية الحاكم ٤/ ٢٠٧.
وقال الحاكم بعد الرواية ٤/ ٢٠٧: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
ووافقه الذهبي.
وقال أيضاً بعد الرواية ٤/ ٣٠٩: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
نقول: عمارة بن غزية من رجال مسلم، ولم يخرج له البخاري في صحيحه، فالإسناد على شرط مسلم وحده.
وأخرجه الترمذي في الطب (٢٠٣٧) باب: ما جاء في الحمية- ومن طريق الترمذي هذه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٣٩١ - من طريق إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث عن محمود بن لبيد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا".
نقول: إرساله ليس بعلة ما دام من رفعه ثقة.
وأخرجه الترمذي بعد الحديث (٢٠٣٧) من طريق علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقال الترمذي: "ومحمود بن لبيد قد أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-ورآه وهو غلام صغير".
وقال البخاري: "له صحبة". وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/ ١١٧: "ولد على عهد النبي-صلى الله عليه وسلم-وأقام بالمدينة، وحدث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث منها ما رواه عمارة بن غزية ... " وذكر هذا الحديث، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في الزهد ص (١١) من طريق أبي سعيد، حدثنا سليمان بن بلال، =

<<  <  ج: ص:  >  >>