وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٦١ برقم (٦١٦٠)، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٤٢٤ - ٤٢٥ برقم (٧٢٨) من طريق علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب وحميد، عن مورق العجلي: أن سعد بن مالك وابن مسعود دخلا على سلمان يعودانه، فبكى سلمان ... وهذا إسناد ضعيف. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٩٦ - ١٩٧ من طريق علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب: أن سعد بن مالك ... بالإسناد السابق. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"١/ ١٩٦، و ٢/ ٢٣٧ من طريق هدبة بن خالد، حدثا حماد بن سلمة عن حبيب، عن الحسن وحميد، عن مورق العجلي: أن سلمان لما حضرته الوفاة بكى ... وهذا إسناد صحيح، وحبيب هو ابن الشهيد. وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٤١٠٤) باب: الزهد في الدنيا، من طريق عبد الرزاق، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أَنس قال: اشتكى سلمان فعاده سعد، فرآه يبكي. وهذا إسناد صحيح. وانظر كنز العمال ٣/ ١٩٧ برقم (٦١٣٤). وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٩٥ من طريق محمد بن عيسى الدامغاني، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: دخل سعد على سلمان -رضي الله عنه- يعوده ... وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢٢٠ برقم (١٦١٥٩)، وأحمد في الزهد ص (١٥٢)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٩٥ - ١٩٦، والحاكم ٤/ ٣١٧ من طريق أبي معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه: أن سعد بن أبي وقاص دخل على سلمان يعودهُ، فبكى سلمان ... وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. نقول: هو كما قالا إذا كان أشياخ أبي سفيان جابر وغيره من الصحابة، وأما إن كان الأشياخ من التابعين فالإسناد منقطع، والله أعلم. وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٢٧ برقم (٦٠٦٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٩٧ من طريق عبد الرزاق، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أَنس =