للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عاريتان يسقطان من الإِسناد.
وقال ابن حزم في المحلَّى ١/ ٢٣٦: "مروان ما نعرف له جرحة قبل خروجه على أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-، ولم يلقه عروة قط إلا قبل خروجه على أخيه لا بعد خروجه، هذا ما لا شك فيه".
ونقل هذا الكلام الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٢٢ - ١٢٣.
وقال الحافظ في "هدي الساري" ص (٤٤٣): "يقال: له رؤية، فإن ثبت فلا يعرج على من تكلم فيه. وقال عروة بن الزبير: كان مروان لا يتهم في الحديث، وقد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتماداً على صدقه، وإنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله، ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى.
فأما قتل طلحة فكان متاولاً فيه كما قرره الإسماعيلي وغيره.
وأما ما بعد ذلك فإنما حمل عنه: سهل بن سعد، وعروة، وعلي بن الحسين، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميراً عندهم بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير ما بدا، والله أعلم".
وذكره الحافظ أيضاً في "الإصابة" في القسم الثاني، وذكر الخلاف في مولده، ثم قال: "ولكن لا يدرى أسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئاً أم لا ...... فلم يثبت له أزيد من الرؤية ... ". وباقي رجاله ثقات. عثمان بن ربيعة بينا أنه ثقة عند الحديث (٦٢٥١) في مسند أبي يعلى الموصلي. وانظر أسد الغابة ٥/ ١٤٤ - ١٤٦.
والحديث في الإِحسان ٢/ ٢٢١ برقم (١١١١).
وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ١٣٧ من طريق أبي الوليد حسان بن محمد الفقيه في آخرين قالوا: حدثنا محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، وأقره الذهبي.
ومن طريق الحاكم السابقة أخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ١٢٩ باب: الوضوء من مس الذكر ..
وأخرجه الترمذي في الطهارة (٨٣) باب: الوضوء من مس الذكر، وابن خزيمة في =

<<  <  ج: ص:  >  >>