وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٩٣ باب: التورع عن الشبهات، وقال: "رواه الطبراني في حديث طويل ورجاله رجال الصحيح، غير شيخ الطبراني المقدم ابن داود وقد وثق على ضعف فيه". وذكره صاحب الكنز فيه ٣/ ٤٢٦ برقم (٧٢٧٤) ونسبه إلى ابن حبان، والطبراني في الكبير. ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "حديث النعمان في الصحيحين بغير هذا السياق". والحديث الذي أشير إليه أخرجه أحمد ٤/ ٢٦٧، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧١، والحميدي ٢/ ٤٠٨ برقم (٩١٨)، والبخاري في الإيمان (٥٢) باب: فضل من استبرأ لدينه، وفي البيوع (٢٠٥١) باب: الحلال بَين والحرام بَين وبينهما مشتبهات، ومسلم في المساقاة (١٥٩٩) باب: أخذ الحلال وترك الشبهات، وأبو داود في البيوع (٣٣٢٩، ٣٣٣٠) باب: في اجتناب الشبهات، والترمذي في البيوع (١٢٠٥) باب: ما جاء في ترك الشبهات، والنسائي في البيوع ٧/ ٢٤١ باب: اجتناب الشبهات، وفي الأشربة ٨/ ٣٢٧ باب: الحث على ترك الشبهات، وابن ماجه في الفتن (٣٩٨٤) باب: الوقوف عند الشبهات، والدارمي في البيوع ٢/ ٢٤٥ باب: في الحلال بين والحرام بين، وابن حبان في صحيحه برقم (٧٢١) بتحقيقنا. والبيهقي في البيوع ٥/ ٢٦٤ باب: طلب الحلال واجتناب الشبهات، و ٥/ ٣٧٤ باب: كراهية مبايعة من أكثر ماله من الربا، والبغوي في "شرح السنة" ٨/ ١٢ - ١٣ برقم (٢٠٣١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء" ٤/ ٢٧٠، ٢٧٦ من طرق عن عامر الشعبي، به. ولفظ مسلم: "إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات، وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".