للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ-صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ (١) فَرَأيت أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفقَرَاء، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْت أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء (٢)،وَرَأَيْتُ فِيها ثَلاثَةً يُعَذَّبُونَ: امْرَأةً مِنْ حِمْيرَ طُوَالَة رَبَطَتْ هِرَّةً لَهَا لَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ (٢١٠/ ٢) مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ فَهِيَ تَنْهَشُ قُبُلَهَا وَدُبُرَهَا، وَرَأيْتُ فِيهَا أَخَا بَنِي دَعْدَعَ الذِي كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ فَإذَا فُطِنَ لَه قَالَ: إنمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي، والذى سَرَقَ بَدَنَتَي رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-" (٣).


(١) في صحيح البخاري من حديث عمران بن حصين "اطلعت في" وهكذا جاءت في الإحسان. واطلعت- بتشديد الطاء المهملة-: أشرفت.
(٢) في الأصلين "والنسا والنسا" وأظن أن اللفظة الثانية زيادة ناسخ فقد جاء في حديث عمران بن حصين في الصحيحين". وحديث ابن عباس عند مسلم: "أكثر أهلها النساء". وقد أورد المنذري الحديث في "الترغيب والترهيب" بلفظ ابن حبان، وليس فيه زيادة على " ... أكثر أهلها النساء".
(٣) إسناده ضعيف، شريك متأخر السماع من أبي إسحاق. والحديث في الإحسان ٩/ ٢٨٥ برقم (٧٤٤٦).
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢٠٩ - ٢١٠ ونسبه إلى ابن حبان.
وأخرجه أحمد، وعبد الله ابنه في زوائده على المسند ٢/ ١٣٧ من طريق أبي بكر ابن أبي شيبة، بهذا الإسناد. بلفظ "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء".
وذكره -مختصراً- الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٦١ باب: فضل الفقراء وقال: "رواه أحمد، وإسناده جيد" ..
ونسبه- مختصراً أيضاً- صاحب الكنز فيه ١٦/ ٣٨٧ برقم (٤٥٠٣٥) إلى عبد الله ابن أحمد.
ويشهد لأوله حديث عمران بن حصين عند البخاري في بدء الخلق (٣٢٤١) باب: ما جاء في صفة الجنة، وأطرافه، وحديث ابن عباس عند مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٧) باب: أكثر أهل الجنة الفقراء. وانظر جامع الأصول ٤/ ٦٧٥. =

<<  <  ج: ص:  >  >>