والأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز، وورقاء هو ابن عمر اليشكري، وأبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان. والحديث في الإحسان ٨/ ٢٩٨ برقم (٦٨٠٦). وأخرجه أبو يعلى في المسند ١١/ ١٥٢ - ١٥٣ برقم (٦٢٧١) من طريق أبي خيثمة، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، بهذا الإسناد. وهو إسناد صحيح. وهناك استوفينا تخريجه وأطلنا الحديث عنه. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٣٨٢ وقال: "رواه أحمد، وابن حبان في صحيحه". نقول هو في الصحيحين، انظر مسند الموصلي، وجامع الأصول١٠/ ٤٠٤. واللقحة- بكسر اللام وفتحها، وسكون القاف، وفتح الحاء المهملة-: الناقة القريبة العهد بالنتاج، والجمع: لقح وناقة لقوح، إذا كانت غزيرة اللبن، وناقة لاقح، إذا كانت حاملا. ولاط حَوْضَه- يلوط، ويليط- وألاطه إذا أَصلحه بالطين والمدر فيسد شقوقه ليملأه ويسقى منه دابته ولاط الشيء بالشيء- يلوطه ويليطه- ألصقه به. وانظر جامع الأصول ١٠/ ٤٠٤. (٢) البُجَيْري- بضم الباء الموحدة من تحت، والجيم المفتوحة، والمثناة من تحت =