وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٤٠٣: " كثير بن حبيب الليثي، عن ثابت البناني. وثقه ابن أبي حاتم. وقال أبو خليفة: حدثنا علي بن المديني ... " وذكر هذا الحديث ثم قال: "هذا حديث غريب جداً في الرواية لأبي نعيم". كذا قال دون أن يذكر عن أحد تضعيفه. ولم يدخله أحد في الضعفاء فيما نعلم والله أعلم. وانظر كنز العمال ١١/ ٤٤٣ برقم (٣٢٠٨١)، و ١٤/ ٤٠٤ برقم (٣٩٠٨٦). وحديث أَنس في الشفاعة متفق عليه، وقد خرجناه في مسند الموصلي برقم (٢٨٩٩) مطولاً، ولتمام تخريجه انظر الحديث (٦٧٨٦) في المسند المذكور. وانظر جامع الأصول ١٠/ ٤٧٧. (١) تمامه: "وسل تعطه. فيقال له: أخرج من كان في قلبه مثقال برة. ثم يرجع الثالثة فيخر لله ساجداً، ويحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبله، ولن يحمده أحد ممن كان بعده، فيقال له: أخرج من كان في قلبه مثال خردلة. ثم يرجع فيخر ساجداً ويحمده بمحامد لم يحمده بها أحد ممن كان قبله، ولن يحمده بها أحد ممن كان بعده، فيقال له: محمد ارفع رأسك، تكلم تسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه. فيقول: يا رب، من قال لا إله إلا الله، فيقال له: محمد، لست هناك، تلك لي وأنا اليوم أجزي بها".