للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٩٦ - أخبرنا [أحمد بن محمد الشرقي- وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الفقه في الدين- قال: حدثنا] (١) أحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن ثابت.

عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "شَفَاعَتِي لأهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أمَّتِي" (٢).


= عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة أنه قال: "قيل: يا رَسُول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامه؟.
قال رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث. أَسْعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه- أو نفسه". وهذا لفظ الرواية الأولى للبخاري.
وانظر جامع الأصول ٩/ ٣٦٩.
والانقصاف: الازدحام والتجمع. يقال: انقصف القوم، إذا اجتمعوا وازدحموا، وانقصف الناس على الشيء: تتابعوا.
وقال ابن الأثير ٤/ ٧٣ شارحاً هذه العبارة: "يعني: استسعادهم بدخول الجنة، وأن يتم لهم ذلك أهم عندي من أن أبلغ أنا منزلة الشافعين المشفعين، لأن قبول شفاعته كرامة له، فوصولهم إلى مبتغاهم آثر عنده من نيل هذه الكرامة لفرط شفقته على أمته".
(١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصل، واستدركناه من الإحسان.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٨/ ١٣٢ برقم (٦٤٣٤).
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم (٨٣٢) من طريق المقدمي، حدثنا محمد ابن عبيد الله القطان، وأخرجه البزار ٤/ ١٧٢ برقم (٣٤٦٩) من طريق عمرو بن علي، حدثنا أبو داود، حدثنا الجراح بن عثمان، وأخرجه أبو يعلى ٦/ ٤٠برقم (٣٢٨٤) من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>