للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه- مختصراً- أحمد ٤/ ٤٢٤ من طريق عبد الصمد، حدثنا أبو طالوت، حدثنا العباس الجريري أن عبيد الله بن زياد قال لأبي برزة: "هل سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-ذكره قط -يعني الحوض-؟. قال: نعم، لا مرة، ولا مرتين، فمن كذب به فلا سقاه الله منه".
وأخرجه عبد الرزاق ١١/ ٤٠٤ - ٤٠٦ برقم (٢٠٨٥٢) من طريق معمر، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي قال: شك عبيد الله في الحوض. مطولاً جداً.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٤/ ٤١٩، ٤٢٥ - ٤٢٦ مختصراً جداً.
وأخرجه أحمد ٢/ ١٦٢ - ومن طريقه أخرجه الحاكم ١/ ٧٥ - ٧٦ - من طريق يحيى،
وأخرجه المروزي في زيادته على الزهد لابن المبارك برقم (١٦١٠) من طريق الحسين، أخبرنا ابن أي عدي،
كلاهما: حدثنا حسين المعلم، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة قال: كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض: حوض محمد -صلى الله عليه وسلم- وكان يكذب به بعد ما سأل أبا برزة، والبراء بن عازب، وعائذ بن عمرو، ورجلاً آخر، وكان يكذب به.
فقال أبو سبرة: أنا أحدثك بحديث فيه شفاء هذا. أن أباك بعث معي بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني مما سمع من رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-وأملى علي فكتبت بيدي، فلم أزد حرفاً، ولم أنقص حرفاً، حدثني أن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"إن الله لا يحب الفحش- أويبغض الفاحش والمتفحش".
قال: "ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش، والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يُؤْتمن الخائن وَيُخَوِّن الأمين".
وقال: "ألا إن موعدكم حوضي، عرضه وطوله واحد، وهو كما بين أيلة ومكة، وهو مسيرة شهر، فيه مثل النجوم أباريق. شرابه أشد بياضاً من الفضة، من شرب منه مشرباً لم يظمأ بعده أبداً".
فقال عبيد الله: ما سمعت في الحوض حديثاً أثبت من هذا، فصدق به، وأخذ الصحيفة فحبسها عنده. وهذه سياقة أحمد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح، فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع =

<<  <  ج: ص:  >  >>