للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه البزار ٤/ ١٧٧ برقم (٣٤٨١) من طريق محمد بن معمر، بهذا الإسناد. وقال: "لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن جابر، وإنما يعرف هذا من حديث حجاج، عن ابن جريج".
وأخرجه أحمد ٣/ ٣٤٥ من طريق موسى، حدثنا ابن لهيعة، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم (٧٧١) من طريق محمد بن إسماعيل، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، عن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، كلاهما: عن أبي الزبير، به.
وأخرجه أحمد ٣/ ٣٨٤ من طريق روح، حدثنا ابن جريج، به. موقوفاً على جابر.
نقول: إن وقفه ليس بعلة، فهو في حكم المرفوع لأن مثله لا يقال بالرأي، ولأنه قد رفعه أكثر من ثقة، والله أعلم".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٦٤ باب: ما جاء في حوض النبي -صلى الله عليه وسلم-وقال: "رواه أحمد مرفوعاً وموقوفاً وفي إسناد المرفوع ابن لهيعة، ورجال الموقوف رجال الصحيح.
ورواه الطبراني في الأوسط مرفوعاً، وفيه ابن لهيعة، ورواه باختصار قوله: (فلا يطعمون منه شيئاً) برجال الصحيح، ورواه البزار كذلك".
وأخرجه البزار ٤/ ١٧٧ برقم (٣٤٨٢) من طريق محمد بن عمر، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، حدثنا عبيدة بن الأسود، حدثنا مجالد، عن عامر، عن جابر ابن عبد الله: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنا فرط لكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم، فلا ترجعوا بعدي كفاراً يقتل بعضكم بعضاً.
فقال رجال: يا رَسُول الله، ما عرضه؟. قال: ما بين أيلة- أحسبه قال:- إلى مكة، فيه مكاكي أكثر من عدد النجوم، لا يتناول مؤمن منها فيضعه من يده حتى يتناوله آخر".
وقال البزار: "لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن جابر".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٦٤: "رواه البزار، وفيه عبيدة بن الأسود قد ضعفه غير واحد. قال ابن حبان في الثقات: يعتبر حديثه إذا كان بين السماع من ثقة دون ثقة، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>