للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ سَمعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يدخل الْجَنَّةَ أحَدٌ إلا رَأى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لِيَزْدَادَ شُكْراً، وَلا يدخل النَّارَ أحد إلَاّ رَأى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً" (١).


(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ٢٧١ برقم (٧٤٠٨).
وأخرجه أحمد ٢/ ٥٤١ من طريق حسين بن محمد، حدثنا ابن أبي الزناد، وأخرجه البخاري في الرقاق (٦٥٦٩) باب: صفة الجنة والنار، من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، كلاهما: حدثنا أبو الزناد، بهذا الإسناد، ولفظ البخاري: "لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً. ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة".
وأخرجه أحمد ٢/ ٥١٢ من طريق أسود، أخبرنا أبو بكر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-: "كل أهل النار يُرى مقعده من الجنة فيقول: لو أن الله هدانى فيكون عليهم حسرة. قال: وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هدانى، قال: فيكون له شكرا".
وذكره الهيثمى في "مجمع الزوائد"١٠/ ٣٩٩ باب: في شكر أهل الجنة لله تعالى الذي هداهم للإسلام، وقال: "رواه كله أحمد ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح".
وأخرج معناه- ضمن حديث طويل- ابن ماجه في الزهد (٤٢٦٨) باب: ذكر القبر والبلى، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء.، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة ...
وقال البوصيري: "إسناده صحيح".
ونسبه الهندي في "كنز العمال" ١٤/ ٤٨١ برقم (٣٩٣٤٦) إلى البخاري.
وانظر "تحفة الأشراف"١٠/ ١٨٠ برقم (١٣٧١٣). وفتح الباري ١١/ ٤٤٢.
وفي الباب عن أَنس عند البخاري في الجنائز (١٣٣٨) باب: الميت يسمع خفق النعال، ومسلم في الجنة (٢٨٧٠) باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "ذا في البخاري من كتاب القدر".

<<  <  ج: ص:  >  >>