وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٥١٢ وقد أورد هذا الحديث: "رواه أحمد- واللفظ له، والترمذي، والبزار، والطبراني في الأوسط، وابن حبان في صحيحه، وهو قطعة من حديث عندهم". وأخرج (من يدخلها ... ) أبو يعلى في المسند ١١/ ٣١٣ برقم (٦٤٢٨) من طريق هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة ... وهناك استوفينا تخريجه، وهو عند مسلم في الجنة (٢٨٣٦). ويزاد على تخريجات أبي يعلى: وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" ١/ ١٣٦ - ١٣٧ برقم (١٠٠) من طريق أبي داود، حدثنا زهير، به. وأخرجه حسين المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك برقم (١٤٥٦)، وأبو نعيم في" صفة الجنة" ١/ ١٣٤ - ١٣٥ برقم (٩٧) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة ... وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" ١/ ١٣٥ - ١٣٦ برقم (٩٨) من طريق ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة ... وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" ١/ ١٣٦ برقم (١٠١، ١٠٤) من طريق قتادة، عن عبيد الله بن عمرو، عن أبي هريرة قال: قال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من اتقى الله تعالى يدخل الجنة ينعم لا يبأس، ويحيا، لا يموت، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه". وأخرج الرواية السابقة أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٢٧٥ من طريق محمد بن مروان، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة ... وأما الحديث الأخير: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: ... ) فقد تقدم برقم (٨٩٤، ٢٤٠٧، ٢٤٠٨) فانظره إذا أردت. والملاط- بكسر الميم-: الطين الذي يجعل بين ساقي البناء ليزداد تماسكه. والأذفر: طيِّب الرائحة، والذَّفَرُ- بالتحريك- يقع على الطَّيِّب والكريه، ويفرق بينهما بما يضاف إليه، ويوصف به. قال ابن فارس في "مقاليس اللغة" ٢/ ٣٥٦: "الذال، والفاء، والراء، كلمة تدل على رائحة، يقولون: الذفر: حِدَّة الرائحة الطيبة، ويقولون: مسك أذفر ... ". =