للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وابن أبي حاتم، وابن حبان، وابن مردويه، وإلى الخطيب في تاريخه.
ونسبه الهندي في كنز العمال ١٤/ ٤٥١٧ برقم (٣٩٢٤٩) إلى أحمد، وابن حبان.
وانظر الحديث المتقدم برقم (٢٣٠٢) فهو طرف من هذا الحديث.
وأخرجه البخاري في الرقاق (٦٥٥٣) باب: صفة الجنة والنار، ومسلم في صفة الجنة (٢٨٢٨) باب: إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها، عن الخدري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد أو المضمر السريع مئة عام ولا يقطعها". وهذا لفظ البخاري.
وأخرجه الترمذي في صفة الجنة (٢٥٢١) باب: ما جاء في صفة شجر الجنة، من طريق عباس الدوري، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها، وقال: ذلك الظل الممدود".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، غريب من حديث أبي سعيد".
وانظر "جامع الأصول" ١٠/ ٥٠٠ - ٥٠٢، وتحفة الأشراف ٣/ ٤٧٤ برقم
(٤٣٩١)، وفتح الباري ١١/ ٤٢٤، وابن كثير ٤/ ٨٩ - ٩٠.
وفي الباب عن أَنس برقم (٢٩٩١)، وعن أبي هريرة برقم (٥٨٥٣) كلاهما في مسئد الموصلي.
وطوبى، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ٤٣٠: "الطاء، والواو، والباء ليس بأصل، لأن الطوب فيما أحسب هذا الذي يسمى الآجر، وما أظن العرب تعرفه، وأما طوبى فليس من هذا، وأصله الياء كأنها فعلى من الطيب فقلبت الياء واواً للضمة".
وقال الطبري في التفسير ١٣/ ١٤٥ - ١٥٠: "وقد اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (طوبى لهم):
فقال بعضهم: معناه: نعم مالهم ...
وقال آخرون: معناه: فرح وقرة عين ...
وقال آخرون: معناه: حسنى لهم ...
وقال آخرون: معناه: خير لهم ...
وقال آخرون: (طوبى لهم) اسم من أسماء الجنة، ومعنى الكلام: الجنة لهم ...... =

<<  <  ج: ص:  >  >>