للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٤ - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، أنبأنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن سليمان بن يسار، عن المقداد بن الأسود.

أنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمَرَهُ أَنْ يَسْأَلَ، رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الرَّجُلِ إِذَا دَنَا مِنْ أَهْلِهِ فَخَرَجَ مِنْهُ الْمَذْيُ مَاذَا عَلَيْهِ؟ فَإِنَّ عِنْدِيَ ابْنَتَهُ، وَأَنَا أَسْتَحْييِ أَنْ أَسْأَلَهُ. قَالَ الْمِقْدَادُ: فَسَألْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "إِذَا وَجَدَ ذلِكَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَنْضَحْ فَرْجَهُ، وَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ" (١).


= (٧٥٤٣) في مسند أبي يعلى الموصلي فانظره. والحديث في الإحسان ٢/ ٢١٨ برقم (١١٠٤). ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق برقم (٢٤١)، والحديث التالي.
(١) رجاله ثقات، وفي سماع سليمان بن يسار من المقداد بن عمرو خلاف. فقد أرخ ابن سعد، ومصعب بن عبد الله، وابن معين، والفلاس، وعلي بن عبد الله التميمي، والبخاري، وطائفة وفاته سنة سبع ومئة، وكان عمره ثلاثاً وسبعين سنة. وعلى هذا تكون ولادته سنة أربع وثلاثين في أواخر خلافة عثمان.
وإذا علمنا أن المقداد بن عمرو توفي سنة ثلاث وثلاثين، قلنا على قول هؤلاء: الإِسناد منقطع.
وقال البيهقي: "مولد سليمان سنة سبع وعشرين، فحديثه عن المقداد مرسل. قاله الشافعي".
وعلى هامش الأصل ما لفظه: "من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله: هو منقطع، سليمان لم يسمعه من المقداد. وقد رواه مسلم من طريق سليمان، عن عبد الله بن عباس، عن علي".
وأما ابن حبان فقد قال بعد تخريجه الحديث: "مات المقداد بن الأسود بالجرف سنة ثلاث وثلاثين، ومات سليمان بن يسار سنة أربع وتسعين. وقد سمع سليمان

<<  <  ج: ص:  >  >>