وذكره ابن حبان في الإحسان ٢/ ١٥ برقم (١٤٦٨) ثم قال ما أوردناه عنه في التعليق السابق. وأخرجه البخاري في المواقيت (٥٥٣) باب: من ترك العصر، والبغوي في "شرح السنة" ٢/ ٢١٣ برقم (٣٦٩)، والبيهقي ١/ ٤٤٤ من طريق مسلم بن إبراهيم، وأخرجه البخاري في المواقيت (٥٩٤) باب: التبكير في يوم غيم، من طريق معاذ ابن فضالة، وأخرجه النسائي في الصلاة (٤٧٥) باب: من ترك صلاة العصر من طريق يحيى. وأخرجه الطيالسي ١/ ٧١ برقم (٢٨٤)، وأخرجه أحمد ٥/ ٣٤٩ - ٣٥٠، ٣٥٧، ٣٦٠ من طريق إسماعيل بن إبراهيم، وعبد الوهاب بن عطاء، ويحيى بن سعيد، جميعهم أخبرنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة، في يوم ذي غيم فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله". واللفظ للبخاري. وصححه ابن خزيمة ١/ ١٧٣ برقم (٣٣٦). وأخرجه أحمد ٥/ ٣٥٠ من طريق الحسن بن موسى، حدثنا شيبان. وأخرجه أحمد ٥/ ٣٦٠ من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، كلاهما عن يحيى، بالإِسناد السابق. والمراد بالتبكير المبادرة إلى الصلاة في أول الوقت وأصل التبكير: فعل الشيء بكرة، والبكرة: أول النهار. وانظر فتح الباري ٢/ ٣١ - ٣٣، ٦٦. وأخشى أن يكون اللفظ "بكروا بالعصر في- يوم الغيم ... " ولكن "بالعصر" تحرفت إلى "بالصلاة" والله أعلم.