للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٧ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حدَّثنا الوليد بن مسلم، حدَّثنا عبد العزيز بن


= وأخرجه البيهقي في الصلاة ١/ ٤٤ باب: كراهية تأخير العصر، من طريق يونس ابن أبي إسحاق السبيعي، جميعهم عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن بريدة الأسلمي قال: كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في غزوة فقال: "بكروا في الصلاة في اليوم الغيم، فإنه من فاتته صلاة العصر حبط عمله " وهذا لفظ ابن ماجة.
وذكره ابن حبان في الإحسان ٢/ ١٥ برقم (١٤٦٨) ثم قال ما أوردناه عنه في التعليق السابق.
وأخرجه البخاري في المواقيت (٥٥٣) باب: من ترك العصر، والبغوي في "شرح السنة" ٢/ ٢١٣ برقم (٣٦٩)، والبيهقي ١/ ٤٤٤ من طريق مسلم بن إبراهيم،
وأخرجه البخاري في المواقيت (٥٩٤) باب: التبكير في يوم غيم، من طريق معاذ ابن فضالة،
وأخرجه النسائي في الصلاة (٤٧٥) باب: من ترك صلاة العصر من طريق يحيى. وأخرجه الطيالسي ١/ ٧١ برقم (٢٨٤)،
وأخرجه أحمد ٥/ ٣٤٩ - ٣٥٠، ٣٥٧، ٣٦٠ من طريق إسماعيل بن إبراهيم، وعبد الوهاب بن عطاء، ويحيى بن سعيد، جميعهم أخبرنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة، في يوم ذي غيم فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله". واللفظ للبخاري. وصححه ابن خزيمة ١/ ١٧٣ برقم (٣٣٦).
وأخرجه أحمد ٥/ ٣٥٠ من طريق الحسن بن موسى، حدثنا شيبان.
وأخرجه أحمد ٥/ ٣٦٠ من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، كلاهما عن يحيى، بالإِسناد السابق. والمراد بالتبكير المبادرة إلى الصلاة في أول الوقت وأصل التبكير: فعل الشيء بكرة، والبكرة: أول النهار.
وانظر فتح الباري ٢/ ٣١ - ٣٣، ٦٦.
وأخشى أن يكون اللفظ "بكروا بالعصر في- يوم الغيم ... " ولكن "بالعصر"
تحرفت إلى "بالصلاة" والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>