للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا (١) أَصْبَحْتُمْ بِالصُّبْحِ، كَانَ أعْظَمَ لأُجُورِكُمْ،- أو لأَجْرِهَا" (٢).

٢٦٤ - أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب (٣) حدَّثنا سريج بن يونس، حدَّثنا يزيد بن هارون، ومحمد بن يزيد، بن عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلا أنَّهُ قَالَ: "أسْفِرُوا بِالْفَجْرِ، فَإنهُ أعْظَمُ لِلأجْرِ" (٤).


(١) في النسختين "كما" وهو تحريف. وقد ضرب عليها في (س) وكتب فوقها "كلما" بخط مختلف.
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وقال الحافظ في الفتح ٢/ ٥٣: "وصححه جماعة". وهو في الإحسان ٣/ ٢٢ - ٢٣ برقم (١٤٨٧).
وأخرجه النسائي في الموَاقيت (٥٤٩) باب: الإسفار من طريق عبيد الله بن
سعيد، حدثنا يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٢١ باب: من كان ينور بها ويسفر ولا يرى به بأساً، وأحمد ٤/ ١٤٢ من طريق أبي خالد الأحمر،
وأخرجه الطبراني في الكبير ٤/ ٢٤٩ برقم (٤٢٨٣، ٤٢٨٤، ٤٢٨٧) من طريق السفيانين، جميعهم عن ابن عجلان، به
وأخرجه الطبراني برقم (٤٢٨٩،٤٢٨٥، ٤٢٩١) من طرق عن عاصم بن عمر، به. ولتمام التخريج انظر الحديثين التاليين، وانظر ما قاله ابن حبان بعد روايته هذا الحديث أيضاً.
(٣) حامد بن محمد بن شعيب هو الإمام المحدّث الثبت، أبو العباس البلخي ثم للبغدادي المؤدّب، وثّقه الدارقطني وغيره. ولد في سنة ست عشرة ومئتين، وتوفي سنة تسع وثلاث مئة عن ثلاث وتسعين سنة، وكان من بقايا المسندين. وانظر سير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٩١ وفيه ذكر لبعض المصادر التي ترجمته.
(٤) رجاله ثقات غير أن ابن إسحاق قد عنعن، والحديث في الإِحسان ٣/ ٣، برقم (١٤٨٨).
وأخرجه أحمد ٣/ ٤٥٦، والبغوي في "شرح السنَّة" ٢/ ١٩٦ برقم (٣٥٤)، والبيهقي في الصلاة ١/ ٤٥٧ باب: الإِسفار بالفجر حتى يتبين طلوع الفجر الآخر معترضاً، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٧٩ من طريق يزيد ابن هارون، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطيالسي برقم (٣٠١)، والدارمي في الصلاة ١/ ٢٧٧، والطبراني برقم (٤٢٨٦) من طريق حجاج بن منهال، حدّثنا شعبة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>