للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٩ - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا إسحاق بن يوسف، حدَّثنا شريك، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم.

عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كُنَا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْهَاجِرَةِ فَقَالَ: "أبْرِدُوا بِالصلَاةِ، فَإِنَّ شِدةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ" (١).


= وأخرجه مسلم في الفضائل (٢٣٥٩) (١٣٦) ما بعده بدون رقم، باب: توقيره-صلى الله عليه وسلم-وترك إكثار السؤال عما لا ضرورة إليه، أو لا يتعلق به تكليف، وما لا يقع، ونحو ذلك، من طريق عبد بن حميد.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (١٥٦) باب: ما جاء في التعجيل في الظهر، من طريق الحسن بن علي الحلواني، كلاهما أخبرنا عبد الرزاق، بالإسناد السابق. ورواية مسلم طرف من حديثنا وليس فيها لفظه.
وأخرجه البخاري في مواقيت الصلاة (٥٤٠) باب: وقت الظهر عند الزوال من طريق أبي اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر، فقام على المنبر فذكر الساعة، فذكر أن فيها أموراً عظاماً ثم قال: "من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل .... ". وهذا طرف لحديث أوله في العلم برقم (٩٣).
وله طرق وروايات حاولنا جمع ما استطعنا منها في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (٣١٠٥، ٣١٣٤، ٣١٣٥، ٣٦٠١، ٣٦٨٩، ٣٦٩٠) فانظره مع التعليق عليه.
(١) إسناده حسن، شريك النخعي فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (١٧٠١)، والحديث في الإِحسان ٣/ ٢٨، ٢٩ برقم (١٠٥٦،١٥٠٣). وهو عند أحمد أيضاً ٤/ ٢٥٠. ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الطبراني ٢٠/ ٤٥٠ برقم (٩٤٩)، والبيهقي في الصلاة ١/ ٤٣٩ باب: الدليل على أن خبر الإبراد بها ناسخ لخبر خباب وغيره. وأخرجه ابن ماجه في الصلاة (٦٨٠) باب: الإِبراد بالظهر في شدة الحر، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٨٧ بَابُ الْوَقْتِ الَّذِي يُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَلَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>