للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَغْرِبَ] (١). ثُمّ مَكَثَ (٢) حَتَّى ذَهَبَ الشَّفَقُ فَجَاءَهُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْعِشَاءَ". فَقَامَ فَصَلَاّهَا، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ سَطَعَ الْفَجْرُ بِالصُّبْحِ فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمدُ فَصَلِّ [الصُّبْحَ] (٣) فَقَامَ فصلى الصُّبْحَ، وَجَاءَهُ مِنَ الْغَدِ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَة فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الظهْرَ، فَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ. ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْء مِثْليْهِ، فَقَالَ: قُمْ فَصَل الْعَصْرَ، فَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ. ثُمّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَقْتاً وَاحداً لَمْ يَزَلْ عَنْهُ. فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْمَغْرِبَ، فَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ. ثُمَّ جَاءَهُ لِلْعِشَاءِ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْعِشَاءَ، فَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ الصُّبْحَ حِينَ أسْفَرَ جِدّاً فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الصُّبْح فَقَالَ: مَا بَيْنَ هذَيْنِ وَقْتٌ كُلُّهُ" (٤).


(١) ما بين حاصرتين سقط من النسختين واستدرك من الإحسان.
(٢) في (س) "سكت" وهو تحريف.
(٣) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين واستدرك من الإحسان.
(٤) إسناده صحيح، وعبد الله هو ابن المبارك، وحبان بن موسى هو أبو محمد المروزي. والحديث في الإحسان ٣/ ١٦ برقم (١٤٧٠).
وأخرجه أحمد ٣/ ٣٣٠ - ٣٣١ من طريق يحيى بن آدم،
وأخرجه الترمذي في الصلاة (١٥٠) باب: ما جاء في مواقيت الصلاة عن النبي- صلى الله عليه وسلم - من طريق أحمد بن محمد بن موسى،
وأخرجه النسائي في المواقيت (٥٢٧) باب: أول وقت العشاء، من طريق سويد ابن نصر،
وأخرجه الدارقطني ١/ ٢٥٦، ٢٥٧ باب: إمامة جبريل، من طريق الحسن بن عيسى النيسابوري وأحمد بن الحجاج،
وأخرجه البيهقي في الصلاة ١/ ٣٦٨ باب: وقت المغرب، من طريق عبدان ابن عثمان، جميعهم حدثنا عبد الله بن المبارك، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم ١/ ١٩٥ - ١٩٦ ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي (٥١٤) باب: آخر وقت العصر، والدارقطني ١/ ٢٥٧، والبيهقي=

<<  <  ج: ص:  >  >>