للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أيُّ الأعْمَالِ [أَفْضَلُ] (١)؟ قَالَ: "الصَّلَاةُ فِي أَولِ وَقْتِهَا" (٢).

قلت: هو في الصحيح غير قوله: "في أوَّلِ وَقْتِهَا" (٣).


(١) ما بين حاصرتين ساقط من النسختين واستدرك على هامش (س).
(٢) إسناده صحيح، وهو عند ابن خزيمة ١/ ١٦٩ برقم (٣٢٧)، وفي الإحسان ٣/ ١٩
برقم (١٤٧٧)، وقال الحافظ ابن حبان: "الصلاة في أول وقتها، تفرد به عثمان بن عمر".
وقال الحافظ في الفتح ٢/ ١٠: "اتفق أصحاب شعبة على اللفظ المذكور في الباب، وهو قوله: (على وقتها)، وخالفهم علي بن حفص، وهو شيخ صدوق من رجال مسلم فقال: (الصلاة في أول وقتها)، أخرجه الحاكم، والدارقطني، والبيهقي من طريقه. قال الدارقطني: ما أحسبه حفظه، لأنه كبر وتغير حفظه.
قلت: ورواه الحسن بن علي المعمري في (اليوم والليلة)، عن أبي موسى محمد ابن المثنى، عن غندر، عن شعبة كذلك.
قال الدارقطني: تفرد به المعمري، فقد رواه أصحاب أبي موسى عنه بلفظ (على وقتها)، ثم أخرجه الدارقطني عن المحاملي، عن أبي موسى، كرواية الجماعة. وهكذا رواه أصحاب غندر عنه. والظاهر أن المعمري وهم فيه لأنه كان يحدث من حفظه.
وقد أطلق النووي في (شرح المهذب) أن رواية (في أول وقتها) ضعيفة. لكن لها طريق أخرى أخرجها ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم، وغيرهما من طريق عثمان ابن عمر، عن مالك بن مغول، عن الوليد. وتفرد عثمان بذلك ...... ". وصححه الحاكم ١/ ١٨٨، ١٨٩. وانظر نصب الراية ١/ ٢٤١.
ولتمام التخريج انظر الحديث (٥٢٨٦) في مسند الموصلي، مع التعليق عليه. وفي الباب عن أم فروة عند أبي داود في الصلاة (٤٢٦) باب: في المحافظة علي وقت الصلوات، والترمذي في الصلاة (١٧٠) باب: ما جاء في الوقت الأول من الفضل. والحاكم ١/ ١٨٩. وانظر الحديث السابق برقم (٢٥٨).
(٣) أخرجه مسلم في الإِيمان (٨٥) (١٤٠) باب: بيان كون الإِيمان بالله تعالى أفضل
الأعمال بلفظ "أفضل الأعمال- أو العمل- الصلاة لوقتها، وبر الوالدين".

<<  <  ج: ص:  >  >>