وهو في الإحسان ٣/ ٦٧ برقم (١٦٠٥) بهذا الإِسناد. وهو أيضاً في الإحسان ٤/ ٢١ برقم (٢٢٧٥)، وقد تحرفت فيه "ابن أبي ذئب" إلى "ابن أبي كعب". وأخرجه الطيالسي ١/ ٨٢ برقم (٣٤٦) من طريق ابن أبي ذئب، به. وأخرجه أحمد ٢/ ٣٢٨ من طريق أبي النضر، وابن أبي بكر، وأخرجه أحمد ٢/ ٤٥٣ من طريق حجاج، وأخرجه ابن ماجه في المساجد (٨٠٠) باب: لزوم المساجد وانتظار الصلاة، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، جميعهم حدثنا ابن أبي ذئب، به. وصححه ابن خزيمة ١/ ٣٧٩ برقم (١٥٠٣)، والحاكم ١/ ٢١٣، ووافقه الذهبي. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٠٢: "هذا إسناد صحيح، رواه ابن حبان في صحيحه ...... ورواه الحاكم ... ورواه ابن خزيمة في صحيحه، وابن أبي شيبة، وأبو داود الطيالسي في مسنده عن ابن أبي ذئب بإسناده ومتنه سواء، ورواه مسدد في مسنده من طريق سعيد بن يسار، ورواه أحمد بن منيع في مسنده عن يعقوب، عن ابن أبي ذئب، به. وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٧، ٣٤٠ من طريق الليث بن سعد، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي عبيدة، عن سعيد بن يسار، به. وانظر الحاكم ١/ ٢١٣، وتحفة الأشراف ١٠/ ٧٨. وُيوطن: قال ابن الأثير في النهاية ٥/ ٢٠٤: "أن يألف الرجل مكاناً معلوماً من المسجد مخصوصاً به يصلي فيه ...... وقيل: معناه أن يِبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير. يقال: أَوْطَنْتُ الأرْض، وَوَطَّنْتُها واسْتَوْطَنْتُها: أي اتخذتها وطناً ومحلاً". وكذلك: اتَّطنها. والبش: فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة والإِقبال عليه، وقد بَشِشْتُ به، أبَشُّ. وهذا مثل ضربه لتلقيه إياه ببره وتقريبه وإكرامه، وانظر الحديث الآتي برقم (٤٧٦)، ونيل الأوطار ٣/ ٩٥ - ٩٦.