العدالة ظاهراً وباطناً، ومجهولها باطناً مع وجودها ظاهراً وهو المستور، ومجهول العين فأما الأول فالجمهور على أنه لا يحتج به، وأما الآخران فاحتج بهما كثيرون من المحققين". ولكن ما أكثر ما تصافح أعيننا عبارة "ووثقه ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل"، وأقوال أخرى مثل قول الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" ٧/ ٦٥: "أبو سلمة الجهني، حدث عنه فضيل بن مرزوق، لا يدرى من هو. وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه، وأحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، وتعقبه المؤلف -يعني الذهبي في الميزان- بما ذكره هنا فقط ...... والحق أنه مجهول الحال، وابن حبان يذكر أمثاله في الثقات، ويحتج به في الصحيح إذا كان ما رواه ليس بمنكر". =