للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهِ خَلْفَ أبِي بَكْرٍ قَاعِداً (١).


(١) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان ٣/ ٢٧٩ برقم (٢١١٦).
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٠٦ باب: صلاة الصحيح خلف المريض، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد ٦/ ١٥٩ من طريق شبابة بن سوار، به.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (٣٦٢) من طريق محمود بن غيلان،
وأخرجه البيهقي في الصلاة ٣/ ٨٢، ٨٣ من طريق إبراهيم بن عبد الله، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأبي أمية الطرسوسي، جميعهم حدثنا شبابة بن سوار، به.
وقال الترمذي: "حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه النسائي في الإمامة (٧٨٧) باب: صلاة الإِمام خلف رجل من رعيته، من طريق محمد بن المثنى، حدثنا بكر بن عيسى، كلاهما عن نعيم، به.
وأخرجه أحمد ٦/ ١٥٩ من طريق شبابة، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة ...
وقال ابن حبان: "خالف نعيم بن أبي هند عاصمَ بنَ أبي النجود في متن هذا الخبر، فجعل عاصم أبا بكر مأموماً، وجعل نعيم بن أبي هند أبا بكر إماماً، وهما ثقتان حافظان متقنان، فكيف يجوز أن يجعل خبر أحدهما ناسخاً لأمر متقدم وقد عارضه في الظاهر مثله؟.
ونحن نقول- بمشيئة الله وتوفيقه-: إن هذه الأخبار كلها صحاح، ليس شيء منها يعارض الآخر، ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في علته صلاتين في المسجد جماعة، لا صلاة واحدة، في إحداهما كان مأموماً، وفي الأخرى كان إماماً. والدليل على أنهما كانتا صلاتين لا صلاة واحدة، أن في خبر عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج بين رجلين- يريد: أحدهما العباس، والآخر علياً-، وفي خبر مسروق، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج بين بريرة، ونوبة، فهذا يدلك على أنهما كانتا صلاتين لا صلاة واحدة".
وانظر الإحسان ٣/ ٢٧٦ - ٢٨٣، وفتح الباري ٢/ ١٥٢ - ١٥٦ ففيه ما ليس في غيره، وانظر تعليقنا على الحديث (٤٤٧٨) في مسند أبي يعلى الموصلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>