وقال: "قيل لأبي: ما قولك في العلاء بن عبد الرحمن؟ قال: روى عنه الثقات، وأنا أنكر من حديثه أشياء". وقال الخليلي: "مدني، مختلف فيه، لأنه ينفرد بأحاديث لا يتابع عليها، لحديثه: (إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا) ". وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٨٦١: "وللعلاء بن عبد الرحمنِ نسخ عن أبيه، عن أبي هريرة، يرويها عن العلاء الثقات، وما أرى بحديثه بأساً، وقد روى عن شعبة، ومالك، وابن جريج، ونظرائهم". وقال النسائي: "ليس به بأس". ووثقه ابن حبان. وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص: (٣٤٣): "مدني، تابعي، ثقة". وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٤٩: "والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقيين، ثقة هو وأبوه". وقال الترمذي: "هو ثقة عند أهل الحديث". وقال الذهبي في "المغني" ٢/ ٤٤٠: "صدوق، مشهور" ثم أورد ما قاله ابن عدي، وما قاله أبو حاتم بتصرف. وانظر ميزان الاعتدال ٣/ ١٠٢ - ١٠٣. والحديث في الإِحسان ٣/ ٣٠٣ برقم (٢١٧٦). وفيه "إقامة الصفوف". وأخرجه ابن ماجه في الإِقامة (١٠٠٠) باب: صفوف النساء من طريق أحمد بن عبدة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة ٣/ ٢٨ برقم (١٥٦١)، وليس عندهما: "أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة". وأخرجه أحمد ٢/ ٤٨٥ من طريقين عن زهير بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، به. كما هو هنا. وأخرجه- دون ذكر: أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة-: الطيالسي ١/ ١٣٦ برقم (٦٥٢)، وابن أبي شيبة ٢/ ٣٨٥ باب: من قال: خير صفوف النساء آخرها، وأحمد ٢/ ٣٣٦، ٣٥٤، ٣٦٧، ومسلم في الصلاة (٤٤٠) باب: تسوية الصفوف وإقامتها، وأبو داود في الصلاة (٦٧٨) باب: صف النساء وكراهية التأخر عن الصف =