وقال النسائي: "ثقة". ووثقه ابن حبان، وقال الدارقطني: "كوفي، يحتج به". وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة". وباقي رجاله ثقات، وبندار هو محمد بن بشار. والحديث في الإحسان ٣/ ٣١٨ برقم (٢٢١٥)، وقد تصحفت فيه "نَتَّقي" إلى "نَنْفِي". وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٣٠ برقم (١٥٦٨) من طريق محمد بن بشار بندار، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ٦٠ برقم (٢٤٨٩) من طريق الثوري، به. وأخرجه أحمد ٣/ ١٣١، وأبو داود في الصلاة (٦٧٣) باب: الصفوف بين السواري، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٦٩ باب: من كان يكره الصلاة بين السواري، والترمذي في الصلاة (٢٢٩) باب: ما جاء في كراهية الصف بين السواري، من طريق هناد، حدثنا وكيع، وأخرجه النسائي في الإِمامة (٨٢٢) باب: الصف بين السواري، من طريق عمرو بن منصور، حدثنا أبو نعيم، وأخرجه البيهقي في الصلاة ٣/ ١٠٤ باب: كراهية الصف بين السواري، من طريق قبيصة بن عقبة، جميعهم عن سفيان، به. وهو في "تحفة الأشراف" ١/ ٢٦٥. وصححه الحاكم ١/ ٢١٠، ٢١٨ ووافقه الذهبي. وقال الترمذي: "حديث أَنس حديث حسن صحيح، وقد كره قوم من أهل العلم أن يُصَفَّ بين السواري، وبه يقول أحمد، وإسحاق.