للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

..........................


= للمضطرب، ونوزع في ذلك).
قال في (بلوغ المرام): "ولم يصب من زعم أنه مضطرب، بل حسن".
وقال البخاري في الكبير ٣/ ٧٢: "قال سفيان: جاءنا بصري: عتبة أبو معاذ قال: لقيت هذا الشيخ الذي روى عنه إسماعيل فسألته، فخلط عليّ، وكان إسماعيل إذا حدث بهذا يقول: عندكم شيء تشدونه؟ ".
وأورد البيهقي ٢/ ٢٧١ بإسناده إلى علي بن المديني يقول: "قال سفيان في حديث إسماعيل بن أمية، عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا صلى أحدكم بأرض فلاة فلينصب عصا ...
قال علي: قلت لسفيان: إنهم يختلفون فيه: بعضهم يقول: أبو عمرو بن محمد، وبعضهم يقول: أبو محمد بن عمرو، فتفكر ساعة ثم قال: ما أحفظه إلا أبا محمد بن عمرو.
قلت لسفيان: فابن جريج يقول: أبو عمرو بن محمد؟. فسكت سفيان ساعة ثم قال: أبو محمد بن عمرو، أو أبو عمرو بن محمد.
ثم قال سفيان: كنت أراه أخاً لعمرو بن حريث. وقال مرة: العذري.
قال علي: قال سفيان: كان جاءنا إنسان بصري لكم: عتبة، ذاك أبو معاذ، فقال: إني لقيت هذا الرجل الذي روى عنه إسماعيل.
قال علي: ذلك بعد ما مات إسماعيل بن أمية، فطلب هذا الشيخ حتى وجده.
قال عتبة: فسألته عنه فخلطه عليَّ.
قال سفيان: ولم نجد شيئاً يشد هذا الحديث، ولم يجىء إلا من هذا الوجه".
نقول: إن ما قاله سفيان لا يشير حتماً إلى ضعف الحديث، وإنما يدل على أنه غريب لمجيئه من طريق واحدة، كما يدل على أنه لم يرد له شاهد يشهد له والله أعلم.
والحديث في الإحسان ٤/ ٤٤ برقم (٢٣٥٥).
وأخرجه الحميدي ٢/ ٤٣٦ برقم (٩٩٣)، وأحمد ٢/ ٢٤٩ من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (٦٩٠) باب: الخط إذا لم يجد عصا، والبيهقي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>