وأخرجه بحشل في تاريخ واسط ص (٢٠٢)، وابن ماجه في المساجد (٧٩٣) باب: التغليظ في التخلف عن الجماعة، والدارقطني ١/ ٤٢٠ برقم (٤)، والحاكم في مستدركه ١/ ٢٤٥ من طريق عبد الحميد بن بيان، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: "هذا حديث قد أوقفه غندر، وأكثر أصحاب شعبة وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهشيم، وقراد أبو نوح ثقتان، فإذا وصلاه فالقول قولهما". وأخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٤٤٦ برقم (١٢٢٦٥) من طريق ... عمرو بن عون الواسطي، حدثنا هشيم، به. وأخرجه الدارقطني ١/ ٤٢٠ برقم (٥)، والبغوي برقم (٧٩٥)، والبيهقي في الصلاة ٣/ ٥٧ باب: ما جاء من التشديد من ترك الجماعة من غير عذر، من طريق قراد أبي نوح، وأخرجه الحاكم أيضاً ١/ ٢٤٥ من طريق سعيد بن عامر، وأبي سليمان داود ابن الحكم، جميعهم حدثنا شعبة، به. وأخرجه أبو داود في الصلاة (٥٥١) باب: في التشديد في ترك الجماعة- ومن طريقه أخرجه الدارقطني ١/ ٤٢٠ - ٤٢١ برقم (٦) -، والحاكم ١/ ٢٤٥ - ٢٤٦، من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن أبي جناب، عن مغراء العبدي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سمع المنادى فلم يمنعه من اتباعه عذر- قالوا: وما العذر؟ قال "خوف أو مرض" - لم تقبل منه الصلاة التي صلَّى". واللفظ لأبي داود. نقول: هذا إسناد فيه أبو جناب يحيى بن أبي حية، وهو مدلس كثير التدليس وقد عنعن. وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي": داقلت: قد روي عن شعبة، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير مرفوعاً، أخرجه كذلك قاسم بن أصبغ في كتابه فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي إسحاق القاضي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: قال عليه السلام: (من سمع النداء فلم يجب، فلا صلاة له). ذكره عبد الحق في أحكامه وقال: حسبك بهذا الإِسناد صحة". وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" ٢/ ٣٠: "ورواه بقي بن مخلد، وابن ماجه، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم عن عبد الحميد بن بيان، عن هشيم، عن =